بلغت صادرات النفط السعودية 30 مليار دولار في مارس / آذار، وهو أعلى مستوى من الصادرات في ست سنوات على الأقل، مدفوعة بارتفاع الأسعار وارتفاع الإنتاج.

قال مكتب الإحصاء السعودي إن قيمة صادرات الخام، نحو مليار دولار يوميا، وزادت بنسبة 123٪ على أساس سنوي.

ارتفع إنتاج المملكة العربية السعودية إلى 10.3 مليون برميل يوميًا في مارس، مع متوسط أسعار لخام نفط برنت 112 دولارًا للبرميل. وقفزت الأسعار بنسبة 50٪ تقريبًا هذا العام، ويرجع ذلك في الغالب إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

مفاجأة البيترودولار

ارتفعت أرباح المملكة العربية السعودية من النفط الشهر الماضي.

وساعد ارتفاع الإيرادات المملكة على تحقيق 57.5 مليار ريال (15 مليار دولار) فائضا في الميزانية بين يناير ومارس. سيكون الاقتصاد السعودي أحد أسرع الاقتصادات الكبيرة نموًا في العالم هذا العام، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

كان أكبر خمسة شركاء تجاريين للمملكة العربية السعودية عبارة عن مجموعة من أكبر مستوردي النفط في العالم: الصين والهند واليابان، تليها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وزادت الصادرات الإجمالية بنسبة 93٪ في مارس لتصل إلى 37.9 مليار دولار. وبلغت حصة النفط من إجمالي الصادرات 80٪ في مارس، ارتفاعا من 70٪ قبل عام.

قد تستمر صادرات النفط في النمو لأن أوبك بلاس، وهي مجموعة منتجة من 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا، ترفع الإنتاج كل شهر بموجب اتفاق ينتهي في سبتمبر.

اقرأ أيضاً مؤشر أبوظبي ينتعش قبل طرح بروج للاكتتاب العام، ومؤشر دبي ثابت.

المصدر: بلومبيرغ.