• هذا هو أكبر عدد من فروع البنوك التي تم إغلاقها في هونغ كونغ، إلا عندما تواجه المدينة أعاصير شديدة.
• أغلق 16 بنكًا رئيسيًا ما مجموعه 276 فرعًا بسبب ارتفاع الإصابات.

تم إغلاق واحد من كل أربعة فروع مصرفية في هونغ كونغ، التي يوجد بها أعلى تركيز للبنوك في العالم، بعد أن أبلغ العديد من مقرضي المدينة عن إصابات بفيروس كوفيد 19 بين الموظفين.

بنك هونغ كونغ وشنغهاي (HSBC) وستاندرد تشارتيد (Standard Chartered) وبنك أوف تشاينا هونغ كونغ Bank of China (Hong Kong)، وهي البنوك الثلاثة التي تصدر الأوراق النقدية في المدينة، من بين 16 بنكًا رئيسيًا أغلق إجمالي 276 فرعًا بسبب الموجة الخامسة من عدوى كوفيد 19. تمثل عمليات الإغلاق، التي بدأت الأسبوع الماضي أو ستبدأ يوم الاثنين، حوالي 25 في المائة من حوالي 1100 فرع في المدينة. وسجلت هونغ كونغ 1325 حالة إصابة مؤكدة، وهو أسوأ عدد من حالات الإصابة في يوم واحد حتى الآن، يوم الجمعة.

وقال متحدث باسم بنك هونغ كونغ وشنغهاي: “هذا إجراء احترازي لحماية صحة وسلامة موظفي البنك وعملائه، مع موازنة الحاجة إلى ضمان الخدمات المصرفية العادية للمجتمع. يُنصح العملاء بالاستفادة من الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول من بنك هونغ كونغ وشنغهاي أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الخدمات المصرفية عبر الهاتف أو محطات الخدمات المصرفية الذاتية القريبة للحصول على مجموعة كاملة من خدمات البنك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.”

هونغ كونغ، التي يبلغ عدد سكانها 7.5 مليون نسمة، يخدمها 165 بنكًا مرخصًا، بما في ذلك ثمانية مقرضين افتراضيين يقدمون خدمات توفير وإقراض عبر الإنترنت بالكامل بدون مقرات.

هذا أيضًا هو أكبر عدد من فروع البنوك التي تم إغلاقها في هونغ كونغ، إلا عندما تواجه المدينة أعاصيرًا شديدة حيث تغلق البنوك جميع الفروع. في نوفمبر 2019، تم إغلاق 250 فرعًا مصرفيًا لبضعة أيام نتيجة ثلاثة أيام من الاضطرابات الاجتماعية والاضطرابات المرورية.

لكن هذه الإغلاقات لم تدم طويلاً، حيث أعادت معظم البنوك فتح فروعها في غضون أيام قليلة. قد تكون عمليات الإغلاق الحالية طويلة ، حيث لم تحدد معظم البنوك موعدًا لإعادة الفتح حتى الآن.

أغلق بنك هونغ كونغ وشنغهاي، أكبر بنك في المدينة، فرعه فيبارك لين في خليج كوزواي وفرع مبنى هاي وانغ في وان تشي يوم الجمعة بعد أن ثبتت إصابة اثنين من الموظفين بفيروس كوفيد 19. وأغلق البنك حتى الآن ما مجموعه 37 فرعا، حوالي ثلث شبكته، مع 33 مغلقًا ليس بسبب أي إصابات للموظفين، ولكن لأسباب تتعلق بالسلامة فقط.

أغلق بنك تشاينا سيتيك (China Citic) وبنك أوف تشاينا هونغ كونغ (BOCHK) وبنك تشونغ هينغ (Chong Hing Bank) بعض الفروع يوم الجمعة بعد تأكيد إصابة بعض موظفيهم بكوفيد 19. كما أعلنت بنوك مثل سي ام بي وينغ لونغ (CMB Wing Lung) وبنك تشاينا كونستراكشين (China Construction Bank)، والذي لم يسجل فيها أي إصابات بين الموظفين، إغلاق بعض الفروع يوم الجمعة.

بنك أوف تشاينا هونغ كونغ، الذي لديه أكبر شبكة في هونغ كونغ، أغلق 60 من أصل حوالي 200 فرع، وهو أكبر عدد من بين أي بنك في المدينة. وقالت متحدثة: “أثناء مكافحة الفيروس مع المجتمع، يلتزم بنك أوف تشاينا هونغ كونغ بالحفاظ على الخدمات المصرفية العادية للجمهور، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة”.

في غضون ذلك، قسم ستاندرد تشارترد فروعه إلى ثلاث مجموعات، والتي ستغلق بالتناوب بحيث يتم إغلاق حوالي 26 فرعًا في الأسبوع، بدءًا من يوم الاثنين.

طورت البنوك منصات رقمية في السنوات الأخيرة، بحيث يمكن للعملاء الاستمرار في استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول عند إغلاق الفروع. ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء [المعاملات التي تنطوي على] استثمارات كبيرة أو قروض بنكية في أحد الفروع. قال لويس تسي مينغ-كوونغ، العضو المنتدب لشركة ويلثي سيكيوريتيز للسمسرة ومقرها هونغ كونغ، إن تعليق افتتاح الفروع لفترة طويلة قد يكون له تأثير سلبي على البنوك.

أغلق بنك تشاينا كونستركشين آسيا (ICBC Asia) 19 فرعًا، وأغلق 18 منفذًا لبنك هانغ سينغ (Hang Seng Bank) وبنك أوف إيست إيجا (Bank of East Asia) 17 فرعاً. أغلق بنك الاتصالات بهونغ كونغ 16 فرعًا، وأغلق بنك سي سي بي آسيا (CCB Asia) 14 فرعًا، في حين أغلق كل من بنك سي ام بي وينغ لونغ (CMB Wing Lung) وبنك شنغهاي التجاري 11 فرعاً، بينما أغلق كل من أو سي بي سي وينغ لونغ (OCBC Wing Lung) وتشاينا سيتيك (China Citic) تسعة فروع.

ومن بين المقرضين الآخرين، أغلق بنك تشونغ هينغ (Chong Hing) ثمانية فروع، وأغلق بنك فوبون (Fubon) ستة فروع، وأوقف سيتي بنك (Citibank) فرعين. أغلق دي بي اس (DBS) فقط خدمات الكاونتر في 13 فرعًا.

كما أغلقت شركات الوساطة مثل برايت سمارت سيكيوريتيز وإفربرايت سيكيوريتيز إنترناشونال فروعها هذا الأسبوع.

اقرأ أيضاً النفط يرتفع بنسبة 3٪ إلى أعلى مستوياته في 7 سنوات بفعل التوتر في أوكرانيا وشح الإمدادات.

المصدر: ساوث تشاينا مورنينغ بوست.