أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على انخفاض يوم الاثنين وسط ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن المؤشر القطري خالف الاتجاه.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر أبو ظبي العام (.ADI) بنسبة 0.3٪، مع تراجع سهم شركة ألفا أبوظبي القابضة (ALPHADHABI.AD) بنسبة 3.9٪ بعد أن صرحت المجموعة إنها اشترت 17٪ إضافية في شركة الدار العقارية (ALDAR.AD) لتبلغ حصتها في الشركة مانسبته 29.8٪.

استحواذ اضافي

وقالت مجموعة ألفا أبو ظبي (ALPHADHABI.AD) ومقرها الإمارات يوم الاثنين إنها زادت حصتها في شركة التطوير العقاري الدار العقارية في أبو ظبي (الدار العقارية) إلى 29.8٪ بعد الاستحواذ على 17٪ إضافية.

وقالت الشركة إن الزيادة في الملكية جاءت بعد أن استحواذ ألفا أبوظبي على حصص ثلاث شركات بالكامل، وهي: صبلايم 2 (Sublime 2) وسوغنو 2 (Sogno 2) وسوغنو 3 (Sogno 3)، دون تقديم أي تفاصيل عن قيمة الصفقة.

كما زادت ألفا أبوظبي حصتها في شركة الجرافات البحرية الوطنية (NMDCAD) بنسبة 3.38٪ واستحوذت على 25.24٪ من شركة القدرة القابضة كجزء من عملية الاستحواذ.

في حين ارتفع سهم شركة الدار بنسبة 1٪.

وخسر مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي (.DFMGI) ما نسبته 0.2٪ من قيمته، متأثراً بتراجع سهم شركة سوق دبي المالي المشغل للبورصة (DFM.DU) بنسبة 7.4٪.

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مركز سياحي وتجاري، ذروة موسم السياحة وتستضيف معرضًا عالميًا، يوم الأحد 2600 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وثلاث وفيات. وقالت يوم السبت إنها ستمنع المواطنين غير المطعمين من السفر للخارج اعتبارًا من 10 يناير.

و ويذكر أن الحالات اليومية سجلت انخفضاً إلى أقل من 100 إصابة يومية في أكتوبر.

على صعيد منفصل، قال التحالف الذي تقوده السعودية يوم الاثنين إن جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم شمال اليمن خطفت سفينة شحن ترفع علم الإمارات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.

وأغلق المؤشر الرئيسي في السعودية (.TASI)، دون تغيير حيث قابلت المكاسب في الأسهم المالية انخفاضات في أسهم البتروكيماويات.

ارتفعت عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي اليومية في المملكة العربية السعودية إلى أكثر من 1000 حالة لأول مرة منذ أغسطس، بعد أن انخفض إلى أقل من 100 في سبتمبر.

إجراءات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

قال البنك المركزي السعودي يوم الخميس إنه مدد برنامج الدفع المؤجل الذي يهدف إلى المساعدة في دعم القطاع الخاص لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى 31 مارس آذار.

وقال البنك في بيان إن التمديد يهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي لا تخضع حتى الآن لتأثير الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها خلال جائحة فيروس كورونا.

ومع ذلك، ارتفع المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.4٪ منهياً جلستين من الخسائر، مدعوماً بمكاسب شهدها سهم شركة صناعات البتروكيماويات قطر (IQCD.QA) بنسبة 0.9٪.

في غضون ذلك، ارتفع سعر النفط باتجاه 79 دولارًا للبرميل، مدعومًا بنقص المعروض والآمال في مزيد من انتعاش الطلب في عام 2022.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر إيجيكس 30 (.EGX30) بنسبة 0.1٪، وقد سجل سهم البنك التجاري الدولي (COMI.CA) خسارة بنسبة 0.6٪.

وقال وائل مكارم كبير محللي السوق لدى إكسنس إن السوق المصرية معرضة أيضًا لبعض التصحيحات السعرية بعد الإرتفاعات المسجلة الأسبوع الماضي مع تحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم.

اقرأ أيضاً محركات أسواق الشرق الأوسط ليوم الاثنين، المال والنفط والذهب.

المصدر: رويترز.