تراجعت البورصات الخليجية الكبرى في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، تماشيا مع أسعار النفط والأسهم الآسيوية، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والقلق المتزايد بشأن الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا أوميكرون.

وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي (.TASI) 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (2010.SE) للبتروكيماويات بنسبة 1.2 بالمئة، وتراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.4 بالمئة (1120.SE).

تراجعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، عن أعلى مستوياتها في أكثر من شهر بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية وسط تراجع الطلب.

شهد مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS) انخفضاً أوسع أقل بقليل من 1.5 ٪ في تعاملات ما بعد الظهر قبل تقليص بعض الخسائر بعد أن أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع أسرع من المتوقع في أسعار الفائدة الأمريكية بسبب المخاوف بشأن استمرار التضخم.

في غضون ذلك، خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لشهر فبراير (شباط) لجميع درجات الخام التي تبيعها إلى آسيا بما لا يقل عن دولار واحد للبرميل، حسبما أفادت بلومبيرغ ورويترز يوم الخميس نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر. اقرأ المزيد

وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي لدبي (.DFMGI) بنسبة 1٪، متأثرًا بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) بنسبة 1.8٪، وهو أكبر بنك بالإمارة، وتراجع في سهم بنك دبي الإسلامي المتوافق مع الشريعة الإسلامية بنسبة 1.5٪.

وفي أبوظبي، تراجع مؤشر أبو ظبي العام (.ADI) بنسبة 0.2٪، حيث شهد أكبر بنك في البلاد بنك أبوظبي الأول (FAB.AD) انخفاضاً بنسبة 0.6٪.

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة، المركز السياحي والتجاري الإقليمي، يوم الأربعاء 2708 إصابات جديدة بفيروس كورونا حيث تستضيف معرضًا عالميًا خلال ذروة موسمه السياحي.

أعلنت جميع دول الخليج العربي الستة عن اكتشاف حالات إصابة بالمتحور أوميكرون على أراضيها، على الرغم من أن أرقامها اليومية لا تقسم العدوى حسب المتحور.

وانخفض المؤشر القياسي القطري (.QSI) بنسبة 0.2٪، التي أبلغت عن 2273 إصابة جديدة يوم الأربعاء.

اقرأ أيضاً البحث ما وراء النفط عن أدلة على مخزون السعودية من العملات الأجنبية.

المصدر: رويترز.