- يسعى موطن الأهرامات إلى تعويض الانخفاض من السوق الرئيسية.
- قد تحفز الرحلات الجوية الجديدة المباشرة إلى منتجعات رئيسية على البحر الأحمر الزيارات.
تتطلع مصر إلى جذب المزيد من الزوار من أمريكا اللاتينية وآسيا مع تمكين رحلات دولية جديدة إلى منتجعات رئيسية حيث تحاول الحد من الضربة التي لحقت بصناعة السياحة الأساسية للاقتصاد المصري من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
قالت غادة شلبي نائبة وزير السياحة في مقابلة إن الصراع يهدد تدفق الوافدين الروس والأوكرانيين الذين يشكلون بين 30٪ إلى 40٪ من إجمالي الوافدين إلى مصر، وتسعى السلطات أيضًا إلى تسريع عودة الوافدين من الدول الأوروبية والذين بقو في الغالب بعيدًا أثناء الوباء.
وقالت: “التوقعات بالنسبة للسياحة المصرية في عام 2022 ليست أعلى من العام الماضي” وامتنعت عن تقديم أي توقعات. أظهرت بيانات البنك المركزي الأسبوع الماضي أن عائدات السياحة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بلغت 5.8 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2021، ارتفاعا من 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الأسبق.
الاضطراب في السياحة المصرية سيزيد من الضغوط الاقتصادية على الدولة العربية الأكثر سكانًا، والتي تصارع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة نتيجة للصراع وتحولت إلى صندوق النقد الدولي للحصول على الدعم. إلى جانب إيرادات وتحويلات قناة السويس، كان هذا القطاع تقليديًا أحد أكبر مصادر الدخل من العملات الأجنبية في مصر.
وقالت شلبي إن الرحلات الدولية الجديدة إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر من دول الخليج يمكن أن تقدم دفعة للقطاع المتعثر بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا وجائحة كوفيد 19، التي أثرت على قطاع السياحة في جميع أنحاء العالم.
وقالت شلبي إن استئناف الرحلات اليومية بين القاهرة وموسكو بعد عدة أسابيع من تعليقها “سيساعد في استعادة بعض ما فقدناه”، وكذلك الخدمات المحدودة من روسيا إلى منتجعات البحر الأحمر في مصر. كما قد يزيد المستثمرون الروس من نشاطهم في قطاع السياحة بعد سن قانون جديد يسمح بالاستثمار الأجنبي في جنوب سيناء، بحسب نائبة الوزير.
وقالت إنه على المدى الطويل، فإن دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل تمثل سوقًا جديدًا لمصر.
وقالت شلبى أيضا:
- تشمل الأسواق الأخرى المستهدفة الهند وباكستان والمغرب والجزائر ودول الخليج مثل البحرين وقطر والكويت.
- المناقشات جارية أو مخطط لها مع ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وإستونيا حول كيفية تعزيز الزيارات.
- من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي في الربع الأخير من عام 2022، وهو الأمر الذي طال انتظاره، ويقع المتحف بجوار أهرامات الجيزة،. وسيتم الإعلان عن الحدث قبل ستة أشهر.
اقرأ أيضاً صندوق الثروة السعودي يزن الاستثمار في وحدة الهيدروجين التابعة لتيسينكروب.
0 تعليق