اختر صفحة

المملكة العربية السعودية تدخل في مشاريع مشتركة مع شركات الطاقة الشمسية الصينية

الصفحة الرئيسية » الأعمال » المملكة العربية السعودية تدخل في مشاريع مشتركة مع شركات الطاقة الشمسية الصينية

دخلت المملكة العربية السعودية في مشاريع مشتركة مع شركتين صينيتين للطاقة الشمسية لبناء محطات للطاقة الشمسية في البلاد بقيمة حوالي 3 مليارات دولار، مما يسلط الضوء على حملة المملكة الغنية بالنفط لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة.

في أول مشروع مشترك، أعلنت شركة جينكو سولار (JinkoSolar) ومقرها الصين أنها ستشكل مشروعًا مشتركًا مع صندوق الثروة السيادية السعودي وشركة سعودية للطاقة المتجددة مملوكة للقطاع الخاص لبناء منشأة لتصنيع الخلايا الشمسية والوحدات باستثمار إجمالي يبلغ حوالي 1 مليار دولار. وسيتم تمويل المشروع من خلال مزيج من التمويل الداخلي والخارجي. وستمتلك شركة توطين الطاقة المتجددة – وهي إحدى وحدات صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وشركة رؤية للصناعات – 40% و20% من أسهم حقوق الملكية في المشروع المشترك، على التوالي، في حين ستحتفظ وحدة الشرق الأوسط التابعة لشركة جينكو سولار (JinkoSolar) بباقي حصص الأسهم. ووفقًا لشركة جينكو سولار (JinkoSolar)، من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمنشأة إلى 10 غيغاوات للخلايا الشمسية ووحدات الطاقة الشمسية عالية الكفاءة.

وفي مشروع مشترك آخر، سيشترك صندوق الثروة السيادية السعودي العام مع شركة تي سي إل تشونغ هوان رينيوابل إنرجي تكنولوجي (TCL Zhonghuan Renewable Energy Technology Co) – ثاني أكبر صانع لرقائق الطاقة الشمسية في العالم – وشركة فيجين إندستريز (Vision Industries Co) في مصنع بقيمة 2.08 مليار دولار.

قبل ثلاث سنوات، كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النقاب عن الرؤية السعودية 2030، وهي خارطة طريق المملكة الطموحة للتنويع الاقتصادي والمشاركة العالمية وتحسين نوعية الحياة. في الخطة الاقتصادية، حددت المملكة العربية السعودية هدفًا لتطوير ما يقرب من 60 غيغاوات من قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما يزيد بمضاعفات عن القدرة المركبة الحالية للبلاد والتي تبلغ 2.8 غيغاوات فقط وقابلة للمقارنة بحوالي 80 غيغاوات من محطات الطاقة التي تحرق الغاز أو النفط. مع نسائم البحر الأحمر المستمرة والمساحات التي تحرقها أشعة الشمس، تعد المملكة العربية السعودية حقًا موقعًا رئيسيًا لتوليد الطاقة المتجددة. وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة أرامكو السعودية عن خطط لإنفاق 110 مليارات دولار على مدى العامين المقبلين لتطوير حقل غاز الجافورة، الذي يقدر أن يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز. سيتم بعد ذلك تحويل الغاز إلى وقود أنظف بكثير: الهيدروجين الأزرق.

تقوم الحكومة السعودية أيضًا ببناء مصنع للهيدروجين الأخضر بقيمة 5 مليارات دولار سيعمل على تشغيل مدينة نيوم الضخمة المخطط لها، ويسمى هيليوس غرين فويلز (Helios Green Fuels). يستخدم المصنع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد 4 غيغاوات من الطاقة النظيفة التي سيتم استخدامها لتوليد الهيدروجين الأخضر.

اقرأ أيضًا: بايت دانس تخسر دعواها ضد قرار الاتحاد الأوروبي

المصدر: أويل برايز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This