تحذر وول ستريت المستثمرين من أن شركة أبل (Apple) قد لا تكون محصنة ضد التباطؤ في إنفاق المستهلكين.

أكد ديفيد فوغت المحلل في يو بي إس (UBS) مجددًا يوم الإثنين على توصيته بشراء سهم أبل (Apple) وأكد على أن سعر مستهدف يبلغ 180 دولارًا، لكنه حذر من أن مبيعات الشركة قد تكون مخيبة للآمال هذا العام. يتوقع فوغت أن يبلغ حجم الوحدات المباعة من (iPhone) للعام المالي 2023 225 مليون وحدة مقابل توقعات الإجماع التي تبلغ 229 مليون وحدة.

كتب فوغت: “في شهر مارس / آذار … انخفض الطلب في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ “. وعلى الرغم من أن شهر مارس / آذار انتهى، فإن “التراجعات الشهرية في الولايات المتحدة تزيد من المخاطر المتزايدة للطلب على أجهزة الآيفون (iPhone) في الربعين المنتهيين في شهري يونيو / حزيران وسبتمبر / أيلول لشركة أبل (Apple)”.

في تداول يوم الاثنين، انخفض سهم أبل (Apple) بنسبة 0.2% إلى 169.36 دولارًا. ومن المقرر أن تعلن الشركة يوم الخميس عن نتائج الربع الثاني المالي الذي انتهى في مارس / آذار.

يتوقع وامسي موهان المحلل في بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرتش (BofA Global Research) أيضًا أن تعلن شركة أبل (Apple) عن نتائج مخيبة للآمال في وقت لاحق من هذا العام، مشيرًا إلى ضعف الطلب من المستهلكين.

كتب موهان أن توجيهات الربع الثالث من العام المالي “من المرجح أن تأتي دون الإجماع”. ويتوقع موهان أن تبلغ مبيعات الآيفون (iPhone) 44 مليونًا في ربع يونيو / حزيران مقابل 45.9 مليون إجماع.

لا تقدم أبل (Apple) إرشادات رقمية رسمية بسبب عدم اليقين الاقتصادي بعد الوباء. لكن الشركة أعطت توجيهات اتجاهية محددة بشأن نمو الإيرادات خلال المكالمة الجماعية في الربع الأخير.

أكد موهان على تصنيفه المحايد لسهم أبل (Apple). ولكنه رفع توقعاته لسعر السهم إلى 173 دولارًا من 168 دولارًا بناءً على تقييم أعلى بسبب ارتفاع المضاعفات في سوق الأسهم العامة.

لم ترد شركة أبل (Apple) على الفور على طلب للتعليق على التقريرين.

تعتبر وول ستريت إيجابية بشكل عام بشأن أسهم شركة أبل (Apple). وفقًا لفاكت ست (FactSet)، هناك 78% من المحللين الذين يغطون الشركة يوصون بشراء أسهم الشركة، بينما يعطي 17% منهم تصنيف “معلق” أي يوصون بعدم شراء أو بيع السهم.

يذكر أن أسهم شركة أبل (Apple) ارتفعت بنسبة 8% تقريبًا خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

اقرأ أيضًا رئيس مرسيدس بنز: لا يمكن تصور قطع العلاقات بالصين

المصدر: بارونز