اختر صفحة

ماسك يتراجع عن صفقة تويتر.. ومحللون: التراجع في سهم تويتر لم ينته بعد

الصفحة الرئيسية » إدارة الثروة » ماسك يتراجع عن صفقة تويتر.. ومحللون: التراجع في سهم تويتر لم ينته بعد

الآن بعد أن قرر إيلون ماسك أنه لا يفضل امتلاك تويتر (Twitter)، تسعى وول ستريت جاهدة للتفكير فيما سيحدث من هنا، وما قد تستحقه الشركة على أساس مستقل.

تراجعت أسهم تويتر (Twitter) بنسبة 11.3% الاثنين، ولكن يبدو أن سعرها لا يزال يعكس احتمالية استمرار عقد الصفقة بسعر أقل. يقول المحللون إنه إذا لم يكن هناك بيع، فقد ينخفض ​​سهم تويتر (Twitter) بنسبة 30% إضافية.

في رسالة تم الكشف عنها في بيان لهيئة الأوراق المالية في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، قال محامو ماسك أنه أنهى صفقته البالغة 54.20 دولارًا للسهم لشراء تويتر (Twitter)، مؤكدين أن الشركة انتهكت شروط اتفاقهم من خلال عدم الكشف الكامل عن التفاصيل المتعلقة بالاستخدام من الحسابات المزيفة على الموقع. وينفي تويتر حجب هذه المعلومات، وقال إنه سيرفع دعوى لإجبار ماسك على إتمام الصفقة.

أغلق سهم تويتر (Twitter) الاثنين عند 32.65 دولارًا للسهم وهو أقل بكثير من سعر العرض، ولكن يمكن القول أنه لا يزال أعلى بكثير من القيمة الحقيقية للشركة. يبدو أن معظم محللي ستريت يعتقدون أن تويتر كشركة مستقلة ليس لديها إمكانات استحواذ بناءً على التوقعات الحالية سوف يتم تداول سهمها في نطاق 25 دولارًا إلى 30 دولارًا.

بالنظر إلى أن عام 2022 كان عامًا سيئًا بالنسبة لأسهم وسائل التواصل الاجتماعي، وأن سهم تويتر (Twitter) منخفض بنسبة 23% حتى الآن، فإن هذا يعد انخفاض متواضع نسبيًا مقارنةً بسهم بينترست (Pinterest) الذي انخفض 49% وسهم ميتا (Meta) الذي انخفض بنسبة 51% وسهم سناب (Snap) بانخفاض 70%.

يلاحظ روهيت كولكارني، المحلل في إم كي إم بارتنرز (MKM Partners) أن سناب (Snap) وبي انترست (Pinterest) وميتا (Meta) يتداولون جميعًا بأقصى انخفاض لمضاعفات الأرباح قبل الفائدة والضرائب واستهلاك الأصول والديون. كما لاحظ أن تويتر (Twitter) يتم تداوله بحوالي 16 ضعفا، لكنه انخفض 12 ضعف عند أدنى مستوى في مارس / أذار 2020 وانخفض سابقًا إلى 9 أضعاف في أبريل / نيسان 2016. لذا فهو يقول أنه بوضع مضاعف فوق العشرة قليلًا من الأرباح قبل الفائدة والضرائب واستهلاك الأصول والديون على السهم، وسيتم تداول الأسهم في نطاق 24 دولارًا إلى 26 دولارًا، محللون آخرون توصلوا إلى نفس النتيجة.

هناك خلافات في الرأي في الشارع حول ما يحدث من هنا، لكنها في الغالب تنقسم إلى معسكرين.

عدد قليل من المحللين يعتقد أنه ستتم إعادة التفاوض على الصفقة بسعر أقل. يؤكد المحلل في بنشمارك (Benchmark) مارك زجوتوفيتش أن 37 دولارًا ستكون “تسوية جيدة”، وأن صفقة على هذا المستوى ستكون في مصلحة المساهمين. ويقول: “لا نشك في أن أيًا من الطرفين يريد معركة قانونية طويلة وشاقة، ويجب على مجلس إدارة تويتر (Twitter) التفكير في الضرر المحتمل الذي قد يلحق بموظفيه وقاعدة المساهمين لأي بيانات داخلية إضافية يتم الكشف عنها في التقاضي. نعتقد أن إيلون ماسك يريد في نهاية المطاف تشغيل تويتر (Twitter) ونعتقد أن أفضل مسار للعمل لكلا الطرفين هو حل وسط”.

يؤكد جيمس لي المحلل في ميزوهو (Mizuho) أيضًا أن “السيناريو الأكثر منطقية” هو التفاوض على صفقة بسعر أقل أو تسوية تسمح لماسك بالابتعاد وتجنب التقاضي المطول.

البعض الآخر يعتقد أن على تويتر (Twitter) البقاء كما هي مستقلة: يوافق المحلل في سي إف آر ايه (CFRA) أنجيلو زينينو على أن التسوية أو العرض المنقح سيكون أفضل سيناريو لكلا الجانبين، لكنه يعتقد أيضًا أن تويتر (Twitter) سيواجه صعوبة في قبول تخفيض كبير كفاية في الصفقة ليرضي ماسك.

وجهة نظره أن السيناريو الأكثر احتمالا هو أن يظل تويتر مستقلا. لكن زينينو يحذر من أن الشركة تواجه سوقًا إعلانيًا صعبًا للنصف الثاني وحتى عام 2023، كما أنه يرى خطرًا يتمثل في أن الشركة قد تشهد استنزافًا كبيرًا للمواهب مع تزايد الشكوك حول مستقبل الشركة.

كتب زينينو: “مع انسحاب ماسك رسميًا من الصفقة، نعتقد أن آفاق الأعمال التجارية على تويتر (Twitter) وتقييم الأسهم في وضع محفوف بالمخاطر، نرى مخاطر من سوق إعلانات غير مؤكد، وقاعدة موظفين تالفة، ومخاوف بشأن حالة الحسابات المزيفة / التوجيه الاستراتيجي كشركة قائمة بذاتها.”

يقول دان آيفز المحلل في ويدبوش (Wedbush) أن الموقف يعد “كابوسًا” بالنسبة إلى تويتر (Twitter)، حيث ينتج عنه صعود “يشبه جبل إيفرست” على حد تعبيره “للتنقل بين عدد لا يحصى من التحديات المقبلة” والتي تشمل دوران الموظفين والرياح المعاكسة للدعاية ومخاوف المستثمرين بشأن الحسابات المزيفة من بين أمور أخرى.

يؤكد أندرو بون المحلل في جي إم پي للأوراق المالية (JMP Securities) أن يشعر شخصيًا أن ماسك لم يعد يريد امتلاك تويتر (Twitter) مع تفاقم الظروف الكلية وتزايد تناقص الموظفين. وكتب بون في مذكرة بحثية أنه يعتقد “بشكل متزايد” أن مستقبل تويتر (Twitter) سيكون بأن يظل مستقلاً.

سيناريوهات أخرى ممكنة. وأحدها أنه مع انخفاض السهم بشكل حاد، أن يظهر عرض بديل لعرض ماسك. ولكن حتى الآن لا يوجد عروض أخرى ولا مشترين واضحين.

من الممكن أيضًا أن تفشل المفاوضات، مما يؤدي إلى المقاضاة المطولة والتي سينتج عهنا فوز ماسك وبالتالي ابتعاده عن الصفقة، أو خسارة ماسك واضطراره إلى دفع الثمن الأصلي. ولكن المؤكد أنه في أيٍّ من سيناريوهات التقاضي، سيكون هناك دعاوى لا نهاية لها يمكن أن تستمر سنوات طويلة.

اقرأ أيضاً الولايات المتحدة تعتقد أن أوبك لديها قدرة أكبر على زيادة إنتاج الخام

المصدر: بارونز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This