اختر صفحة

الملياردير الصيني لو شو فو يحاول زيادة حصته في أستون مارتن

الصفحة الرئيسية » الأعمال » الملياردير الصيني لو شو فو يحاول زيادة حصته في أستون مارتن

يفكر الملياردير الصيني لي شو فو في تعزيز حصته في أستون مارتن لاغوندا غلوبال هولدينغز (Aston Martin Lagonda Global Holdings Plc) بشكل تدريجي لتعزيز التعاون مع شركة صناعة السيارات الفاخرة المتعثرة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

قالت المصادر أن لي – الذي استحوذت شركته تشيجيانغ جيلي هولدينغ غروب (Zhejiang Geely Holding Group) على حصة بنسبة 7.6% في أستون مارتن (Aston Martin) الشهر الماضي – مهتم برفع هذه الحصة إلى ما يقرب من 10% في المستقبل. يمكن أن تمهد هذه الخطوة الطريق لمزيد من تبادل المعرفة التقنية والكهربائية.

وقالت المصادر أن جيلي (Geely) ما زالت في مرحلة مبكرة من دراسة هذه الخطوة وقد تختار الشركة الحفاظ على حصتها الحالية في أستون مارتن (Aston Martin) بدون زيادة. قد تواجه أي محاولة لكسب قدر كبير من السيطرة معارضة من المساهمين الحاليين، الذين يضمون صندوق الاستثمارات السعودي والملياردير الكندي لورانس سترول.

قالت الشركة في بيان أن جيلي (Geely) ليس لديها حاليًا خطط لزيادة حصتها في أستون مارتن (Aston Martin). وقد رفض ممثل عن أستون مارتن (Aston Martin) التعليق.

تعرضت أستون مارتن (Aston Martin) – التي كانت توصف بأنها نظير شركة فيراري (Ferrari NV) – لعدد من الانتكاسات منذ طرحها الأولي في عام 2018. ومع تناقص السيولة وتزايد الديون، سعت الشركة إلى الحصول على المساعدة في عام 2020 من سترول، والذي قام بضخ السيولة ووثق علاقاته مع مجموعة مرسيدس بنز غروب (Mercedes-Benz Group AG).

في 30 سبتمبر / أيلول، عندما قامت جيلي (Geely) بالاستثمار، قالت أنها رأت فرصًا محتملة للتعاون مع أستون مارتن (Aston Martin). الخطوة الجديدة قد تدفع جيلي (Geely) للاستفادة من جاذبية العلامة التجارية لأستون مارتن (Aston Martin) والتوسع في أسواق جديدة.

بالإضافة إلى حصتها في أستون مارتن (Aston Martin)، تمتلك جيلي (Geely) شركة فولفو كار (Volvo Car AB) وعدد كبير من الأسهم في شركات السيارات الكبرى مثل مرسيدس. وقد سيطرت أيضًا على شركة لوتوس (Lotus) البريطانية في عام 2017. في وقت سابق من هذا العام، كشفت لوتس (Lotus) عن سيارة دفع رباعي كهربائية سيتم صناعتها في الصين، كما كشفت عن تشكيلة كبيرة من النماذج مع خطة لزيادة الإنتاج إلى 150.000 سيارة من 2.000 سيارة حاليًا.

عرض مرفوض

في يوليو / تموز، قالت أستون مارتن (Aston Martin) أنها رفضت عرضًا من جيلي (Geely) وإنفست اندستريال (Investindustrial) لاستثمار في رأس المال يصل إلى 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار). ومنذ ذلك الحين، تراجعت أسهمها بنسبة 40% تقريبًا.

شهدت أستون مارتن (Aston Martin) تأخير للنماذج الرئيسية لسياراتها، مما أدى إلى اتخاذ مزيد من التدابير لدعم الشركة. وقد شمل ذلك زيادة في رأس المال بقيمة 654 مليون جنيه إسترليني لتحسين ميزانيتها العامة، وهو ما تمثل في حصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصة في الشركة البريطانية.

قال كلفن لاو المحلل في دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets) أن ” أستون مارتن (Aston Martin) هي علامة تجارية إستراتيجية كبرى” ويجب أن تكون جيلي (Geely) قادرة على الاستفادة من علاقتها بها للاستفادة من تقنيتها والتوسع بشكل أكبر في السوق الأوروبية.

اقرأ أيضًا شركة “ألف” الناشئة تجذب أحد مستثمري “تسلا” الأوائل

المصدر: بلومبيرغ

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This