في ما قد يكون علامة على التقدم في نزاع عمالي استمر لأشهر، كان من المتوقع أن يرد كتاب هوليوود المضربون هذا الأسبوع على أحدث صيغة للتعاقد من الاستوديوهات الكبرى، وفقًا لمصدرين مطلعين على المحادثات.

قال أحد المصادر إن الفريق المفاوض لنقابة الكتاب الأمريكية (WGA) أمضى عطلة نهاية الأسبوع في مراجعة الاقتراح المقدم من تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP)، المجموعة التجارية التي تمثل والت ديزني (Walt Disney) ونتفليكس (Netflix) ووارنر براذرز ديسكفري (Warner Bros Discovery) والاستوديوهات الرئيسية الأخرى وخدمات البث.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المفاوضات، إن الأطراف قد تعود إلى طاولة المفاوضات هذا الأسبوع. وقد مضى الجانبان نحو 100 يوم دون محادثات.

وقال مصدر آخر لرويترز إن الاستوديوهات عرضت امتيازًا في مجال واحد مثير للقلق، وهو استخدام الذكاء الاصطناعي، ووافقت على إسناد نصوص كتاب بشريين. ذكرت بلومبيرغ أيضًا نقلاً عن مصادر مجهولة أن الشركات وافقت على مشاركة الوصول إلى بيانات المشاهد، مما سيسمح للكتاب بقياس شعبية مسلسلهم.

لم ترد نقابة الكتاب الأمريكية على طلب للتعليق يوم الاثنين، ورفض تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون التعليق.

قالت لجنة التفاوض في نقابة الكتاب الأمريكية لأعضائها البالغ عددهم 11500 في رسالة بالبريد الإلكتروني: “يمكن إحراز المزيد من التقدم في المفاوضات عندما يتم إجراؤها دون وصف تفصيلي للتحركات على كل جانب وتشريح عام لاحق لمعنى التحركات”. في وقت متأخر من يوم الجمعة.

بدأ الكتّاب إضرابًا في 2 مايو / أيار بسبب طريق مسدود بشأن التعويضات، والحد الأدنى من الموظفين في غرف الكتاب، والمدفوعات المتبقية، وغيرها من القضايا. انضم إليهم أعضاء من نقابة ممثلي الشاشة في 16 يوليو / تموز / تموز في خطوط الاعتصام، مما أوقف فعليًا الكثير من الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

ورفض مسؤولون مطلعون على تفاصيل اقتراح الاستوديوهات تقديم تفاصيل.

رفض تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون طلب نقابة الكتاب الأمريكية المتعلق بالحد الأدنى من الموظفين في غرف الكتاب باعتباره “حصة توظيف”. اقترح الكتاب قيودًا على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو موضوع معقد رأت الاستوديوهات أنه يتطلب “مزيدًا من المناقشة”.

في مكالمات أرباح الشركات الأخيرة، أعرب مديرو الاستوديو عن رغبتهم في إنهاء سريع للاضطرابات العمالية.

اقرأ أيضًا كم تحتاج من المال لتكون سعيدًا؟

المصدر: رويترز