جمعت مجموعة كابلات الرياض 378 مليون دولار من طرح عام أولي، بعد تسعير الصفقة في أعلى نطاق حيث ما زال سوق الإدراجات في الشرق الأوسط يتفادى التباطؤ العالمي.

وبحسب بيان، باعت الشركة السعودية لتصنيع كابلات الكهرباء والاتصالات أسهمًا بسعر 43 ريال (11.44 دولار) للسهم. وتراوح نطاق التسعير بين 39 ريال و43 ريال.

حققت الاكتتابات العامة في الخليج العربي – بشكل خاص في الرياض وأبو ظبي ودبي – 18 مليار دولار هذا العام، وهو ما يمثل ما يقرب من نصف أموال التي تم جمعها من الاكتتاب العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة بلومبيرغ.

في حين أن معظم الأسواق الرئيسية – بما في ذلك أوروبا – قد شهدت انخفاضًا حادًا في النشاط بسبب الضعف الاقتصادي وارتفاع التضخم، إلا أن الأمر مختلف في الشرق الأوسط. لقد أدى ارتفاع أسعار النفط إلى دعم الدول النفطية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

استقطبت صفقة كابلات الرياض طلبات تزيد عن 27 مليار دولار، بحسب الشركة، في استمرار لاتجاه ارتفاع معدلات الاكتتاب في الخليج.

ويأتي الاكتتاب في أعقاب الاكتتاب العام لشركة الحفر العربية السعودية لخدمات حقول النفط، الذي قفز بنسبة 23% في أول تداول له يوم الاثنين. وقد جمعت شركة الحفر العربية 710 مليون دولار مع إدراجها. وفي الأسبوع الماضي، جمع صندوق الثروة السيادية السعودي 610 ملايين دولار من بيع حصة تقدر بنسبة 10% في السوق المالية السعودية “تداول”.

كانت شركة الرياض المالية هي البنك الرئيسي الذي يدير صفقة كابلات الرياض. وقد شاركت المجموعة المالية هيرميس والعربية الوطنية كابيتال في إدارة الاكتتاب.

اقرأ أيضًا تمويل مصنع الهيدروجين الأخضر في نيوم يوشك على الانتهاء

المصدر: بلومبيرغ