من غير المرجح أن ينتعش قطاع السياحة الرئيسي في دبي لمدة عام على الأقل، وفقًا لتصنيفات S&P Global.

في حين ستشهد المدينة انتعاشًا متواضعًا هذا العام مدعومًا بواحد من أعلى معدلات التطعيم في العالم، قال محلل الائتمان تريفور كولينان يوم الثلاثاء “من المرجح أن تؤثر السياحة الدولية الضعيفة على الاقتصاد حتى أواخر عام 2022 على أقرب تقدير”.

في العام الماضي، قدرت ستاندرد آند بورز أن الناتج المحلي الإجمالي لدبي سينكمش بنحو 11٪، بالنظر إلى تأثير فيروس كورونا على قطاعات تشمل السفر والسياحة التي تساهم بأكثر من ثلث اقتصاد المدينة. كما تعاني دبي من عبء دين عام “ضخم” متوقع عند حوالي 141٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لوكالة ستاندرد آند بورز.

تستضيف المدينة معرض إكسبو الدولي 2020 هذا العام، وتأمل في جذب ملايين السياح للمساعدة في ترسيخ الانتعاش الاقتصادي. وشهدت الأيام العشرة الأولى من الحدث 411.768 زيارة تم حجزها.

تجنبت الإمارات العربية المتحدة، التي تعد دبي جزءًا منها، عمليات الإغلاق منذ خروجها من الصيف الماضي. تضاءل معدل الإصابة في الدولة الخليجية وسط حملة اختبار وتطعيم مكثفة.

اقرأ أيضاً ارتفاع التجارة الخارجية غير النفطية في دبي مع استعداد المدينة لإكسبو 2020.

المصدر: بلومبيرغ.