قالت شركة فورد موتور [Ford Motor Co (F.N)] يوم الاثنين إنها وقعت صفقة أولية لشراء الليثيوم من منشأة ليك ريسورسز [Lake Resources NL (LKE.AX)] في الأرجنتين، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها شركة صناعة السيارات علنًا عن المكان الذي ستشتري منه معادن البطاريات لسياراتها الكهربائية.

الصفقة هي رهان كبير من فورد على استخراج الليثيوم المباشر (DLE)، وهو سلالة جديدة نسبيًا من التقنيات التي ترشح المعدن من المحاليل الملحية وتستخدم مساحات أقل بكثير من المناجم المفتوحة وبرك التبخير.

وقعت شركة جنرال موتورز (GM.N) وبي إم دبليو (BMWG.DE) وستيلانتيس [Stellantis NV (STLA.MI)] ومنافسي فورد الآخرين صفقات توريد خاصة بهم مع الشركات التي تخطط لاستخدام تقنية استخراج الليثيوم المباشر.

تهدف شركة فورد إلى شراء 25.000 طن سنويًا من المعدن الأبيض من مشروع كاتشي التابع لشركة ليك في شمال الأرجنتين، والذي يتم تطويره مع شركة ليلاك سولوشنز (.Lilac Solutions Inc) الناشئة الخاصة بالاستخراج.

تقنية ليلاك، مثل جميع تقنيات استخراج الليثيوم المباشر، لم تعمل تجاريًا بعد، على الرغم من أنها تحظى بدعم مؤسسة بريكثرو إنرجي فانتشر الخاصة ببيل غايتس (Breakthrough Energy Ventures) والمستثمرين الآخرين البارزين.

الاتفاقية المبرمة بين ليك وفورد غير ملزمة وستحتاج إلى وضع اللمسات الأخيرة عليها لتتضمن جدولًا زمنيًا محددًا للتسليم.

قال جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد، في فبراير / شباط، إن شركته تعمل على إبرام صفقات لتأمين إمدادات المواد الخام الرئيسية للبطاريات مثل الليثيوم والنيكل والأتربة النادرة والنحاس.

“هذه واحدة من عدة اتفاقيات نستكشفها لمساعدة فورد على تأمين المواد الخام لدعم خطة تسريع إنتاج السيارات الكهربائية العدوانية” قالت جينيفر فليك المتحدثة باسم شركة فورد موتور.

تم إدراج ليك ريسورسز (Lake Resources) ومقرها سيدني في بورصة الأوراق المالية الأسترالية، الأمر الذي يتطلب الكشف عن صفقات التوريد علنًا.

من المتوقع أن يكلف مشروع كاتشي، الواقع في شمال الأرجنتين بالقرب من الحدود التشيلية، حوالي 540 مليون دولار ويتم افتتاحه بحلول عام 2024.

تستخدم تقنية ليلاك 10 أطنان من الماء لكل طن من الليثيوم يتم إنتاجه. قالت شركة ليلاك أنه بإمكانها أن تستخدم محطة تحلية لتصفية المياه قليلة الملوحة لتجنب استخدام مياه الشرب.

اقرأ أيضاً قد تؤدي خدمة اشتراك أجهزة آبل إلى تغيير طريقة التفكير في أجهزة أيفون وسهم آبل.

المصدر: رويترز.