بقلم شارلز كيندي
19. يناير 2021
تتطلع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إلى إقامة شراكات مع شركات من الولايات المتحدة لتطوير موارد نفطية غير تقليدية في الإمارات العربية المتحدة، حسبما نقلته رويترز عن الرئيس التنفيذي لأدنوك سلطان أحمد الجابر يوم الثلاثاء.
تتطلع الإمارات، أحد كبار المنتجين في أوبك، إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية، وفي النهاية إنتاج النفط الخام، عندما تنتهي تخفيضات إنتاج أوبك بلاس.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قال المجلس الأعلى للبترول في أبو ظبي إن الإمارة زادت إجمالي احتياطياتها النفطية بمقدار 2 مليار برميل إلى 107 مليارات برميل بفضل الاكتشافات الجديدة. كما أعلن المجلس أن أبو ظبي لديها 22 مليار برميل من احتياطيات النفط غير التقليدية حتى الآن، وذلك بفضل الاكتشافات الجديدة على الشاطئ. هذا كمية أكبر من الاحتياطيات الموجودة في حقول أبوظبي قيد التطوير، ووفقًا للمجلس الأعلى للبترول، يمكن أن تنافس طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقال الجابر في ذلك الوقت: “إن إعلان شركة SPC اليوم عن اكتشاف موارد نفطية غير تقليدية قابلة للاستخراج يوضح مدى كفاءة أدنوك في تسريع استكشاف وتطوير الموارد غير التقليدية في أبوظبي، ويمثل علامة فارقة مع تطور الصناعة غير التقليدية في البلاد”.
بعد أيام قليلة من ذلك، قالت أدنوك إنها منحت عقدًا بقيمة تصل إلى 519 مليون دولار أمريكي (1.9 مليار درهم إماراتي) لتوسيع نطاق ما تصفه بأنه أكبر مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد (3D) في العالم، يجري حاليا في أبو ظبي.
وقال ياسر سعيد المزروعي، المدير التنفيذي لأدنوك للتنقيب والإنتاج، في نهاية نوفيمبر، إن الجائزة “تؤكد التزام أدنوك بتحقيق الإمكانات الكاملة لمواردنا من النفط والغاز التقليدية وغير التقليدية لضمان بقاء دولة الإمارات العربية المتحدة مزود طاقة موثوق به على المدى الطويل للعالم”.
وقعت أدنوك الشهر الماضي اتفاقية تعاون مع الولايات المتحدة. تستكشف شركة إكسون موبيل الرئيسية العملاقة فرص الشراكة في البحث والتطوير التكنولوجي في مجال التنقيب عن النفط والغاز، مع المجالات الأولية بما في ذلك الحلول غير المعدنية المتقدمة، والاختبار الميداني وإدارة السلامة، وإدارة المكامن الذكية وأنظمة مراقبة الآبار، وأنظمة الاستجابة للطوارئ المبتكرة.
اقرأ أيضاً يحصل الخام الروسي الرائد على دفعة من تخفيضات الإنتاج السعودية
0 تعليق