أظهر تحليل جديد أجرته شركة بيوجين ونشر يوم الأربعاء أن الاستخدام طويل الأمد والبدء المبكر للعلاج التجريبي لشركة بيوجين (Biogen Inc) للتصلب الجانبي الضموري والذي ينتقل وراثيًا كان فعالًا في إبطاء تقدم المرض.
يخضع عقار توفرسن (tofersen) الذي تطوره بيوجين (Biogen) حاليًا للمراجعة الأولوية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مع قرار الموافقة المتوقع بحلول 25 يناير.
التصلب الجانبي الضموري يعرف بمرض لو غيرغ نسبةً للاعب البيسبول الأمريكي المشخص به لو غيرغ. يكسر التصلب الجانبي الضموري الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي التي تجعل العضلات تعمل، مما يؤدي إلى الشلل التدريجي والموت، ولم يتم تحديد سبب هذا المرض بشكل مؤكد حتى الآن.
تم نشر تحليل مُجمَّع لمدة 12 شهرًا للبيانات المأخوذة من تجربة في مرحلة متأخرة ودراسة مفتوحة ممتدة لعقار توفرسن (tofersen) في مجلة نيو إنجلند جورنال أوف ميدسين (New England Journal of Medicine)، وقد كانت النتائج أكثر إيجابية من نتائج تجربة المرحلة الثالثة وحدها لدى المرضى الذين يعانون من النوع النادر الوراثي من المرض.
قالت بيوجين (Biogen) في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أن الدواء لم يحقق الهدف الرئيسي للدراسة المتأخرة، وفشل في إظهار تحسن كبير إحصائيًا في الحالة الوظيفية للمرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري السريع في ستة أشهر.
أظهر التحليل الجديد أن الاستخدام توفرسن (tofersen) لمدة أطول قد يساعد في استقرار قوة العضلات والتحكم فيها، وأن مدة التجربة التي تزيد عن 28 أسبوعًا قد تكون مطلوبة لتحديد التأثير الحقيقي للدواء على المرضى.
قالل الدكتور تيموثي ميللر – الباحث الرئيسي في الدراسة ومدير مركز التصلب الجانبي الضموري في كلية الطب بجامعة واشنطن بسانت لويس – في مقابلة: “أولئك الذين بدأوا في استخدام توفرسن (tofersen) مبكرًا واستمروا في تعاطي الدواء لمدة ستة أشهر كان لديهم قدر أكبر من الحفاظ على الوظائف ونتائج أعلى في التنفس وقوة أكبر”.
وأضاف: “أنا متحمس لهذه الاستجابة، بالطبع استغرق الأمر وقتًا أطول مما توقعنا في البداية”.
تسعى بيوجين (Biogen) للحصول على الموافقة على توفرسن (tofersen) لمرضى التصلب الجانبي الضموري الذين يعانون من طفرات في جين معين يؤدي إلى تراكم مستويات سامة من بروتين يسمى إس أو دي 1 (SOD1). يوجد حوالي 2% من بين أكثر من 31.000 حالة مرض التصلب الجانبي الضموري في الولايات المتحدة مرتبطة بطفرات هذا الجين.
قالت الشركة أن معظم الآثار الجانبية في كل من الدراسة المتأخرة وجزء المتابعة كانت تتراواح ما بين خفيفة ومعتدلة، وشملت الصداع وآلام الظهر. ما يقرب من 7% من المرضى الذين عولجوا باستخدام توفرسن (tofersen) عانوا من أعراض عصبية خطيرة مثل التهاب النخاع الشوكي وتورم العصب البصري.
اقرأ أيضًا هونغ كونغ تدعم عملتها للمرة الثانية والثلاثين مع استمرار هروب رأس المال
0 تعليق