أنهت الشركات في دبي فترة التخفيضات التي استمرت 12 شهرًا في يوليو / تموز مع تصاعد ضغوط التكلفة وخطط دعم الاقتصاد المحلي.

أدت المنافسة في الإمارة إلى عدم تكبد الشركات الخاصة غير العاملة في مجال الطاقة تكاليف أعلى دائماً حتى مع تأثر هوامش أرباحها. رغم تراجع تضخم تكلفة المدخلات في يوليو / تموز بعد أربعة أشهر من المكاسب، فإن الشركات “سجلت اتجاهًا مستقرًا في الأسعار المفروضة على السلع والخدمات”، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) يوم الثلاثاء.

وفي إشارة إلى تحسن ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير النفطي، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز (S&P) لمديري المشتريات في دبي إلى 56.4 الشهر الماضي من 56.1 في يونيو / حزيران. وقد ظل المؤشر أعلى من 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش منذ أواخر عام 2020.

يقول ديفيد أوين الاقتصادي في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت انتلجنس (S&P Global Market Intelligence) في التقرير: “ظل تضخم أسعار المدخلات من بين الأسرع على الإطلاق على الرغم من التباطؤ من أعلى مستوى في 53 شهرًا في يونيو / حزيران. كان هناك أيضًا دليل على زيادة الضغط على أسعار البيع في الشركات”.

في حين أن التضخم ليس شديداً كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم، إلا أن التضخم يتسلل في الخليج العربي والإمارات العربية المتحدة، ودبي جزء منه، من بين دول المنطقة التي خصصت مليارات الدولارات لتخفيف التضخم.

اقترب نمو أسعار المستهلك في دبي – والذي كان سلبيًا لما يقرب من ثلاث سنوات – من 6% سنويًا في يونيو / حزيران. أبلغت شركات السفر والسياحة الشهر الماضي عن أسرع زيادة في الأسعار المفروضة منذ مارس / آذار 2017، وفقًا لستاندرد آند بورز (S&P).

نتائج إضافية لاستطلاع مديري المشتريات:

• ارتفع الناتج للشهر العشرين على التوالي في يوليو / تموز بأسرع معدل في ثلاث سنوات. وارتفع التوظيف للشهر الثالث على التوالي.
• شهد قطاع السفر والسياحة أسرع زيادة في الطلب بين الصناعات الثلاثة الرئيسية في اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي في دبي.
• ظلت المعنويات بشأن نمو النشاط التجاري خلال العام المقبل متفائلة ولكنها تراجعت من ذروة ثمانية أشهر التي حققتها في يونيو / حزيران.
• بلغت الثقة في قطاع السفر والسياحة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2021.

اقرأ أيضاً أرباح سابك تنمو لكن الشركة تحذر من تقلص الهوامش

المصدر: بلومبيرغ