تحسنت ظروف العمل في المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ سبتمبر مع انحسار آثار الوباء على الرغم من المكاسب البطيئة في التوظيف ونقص طفيف في العمالة.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي جمعته شركة أي اتش اس ماركيت (IHS Markit) إلى 56.2 في فبراير من 53.2 خلال الشهر السابق. وقد أدت هذا المكاسب إلى زيادة نمو الأعمال الجديدة، وتحسن المعنويات وطلب العملاء.

قال ديفيد أوين، الاقتصادي فياي اتش اس ماركيت: “كانت موجة أوميكرون على الاقتصاد غير النفطي معتدلة فقط.” وأضاف قائلاً: “الدلائل على تحسن ظروف السوق تعني أن التفاؤل التجاري بلغ أعلى مستوياته منذ يناير 2021، حيث تتوقع الشركات أن يظل نمو الطلب قوياً مع انحسار تأثير الوباء.”

• لم تشهد المملكة العربية السعودية سوى ارتفاع طفيف في التوظيف وتشير بعض البيانات إلى نقص في الموظفين مرتبط بكوفيد 19.
• كان هناك انتعاش في المبيعات، ويعزى ذلك إلى زيادة طلب العملاء وانخفاض حالات الإصابة بالفيروسات.
• انخفاض طلبات التصدير الجديدة للشهر الثاني على التوالي.
• سعت الشركات إلى الاستفادة من زيادة مشترياتها من المدخلات بأسرع وتيرة في حوالي ثلاث سنوات.
• ارتفعت ثقة الأعمال المختارة إلى أعلى مستوى منذ يناير 2021.

في دولة الإمارات العربية المتحدة المجاورة، ارتفع مؤشر مديري المشتريات بشكل طفيف حيث تمكنت الشركات من تسريع عمليات التسليم، مما يشير إلى التحسينات في سلاسل التوريد المحلية. وكان المؤشر عند 54.8 في فبراير مقارنة مع 54.1 خلال الشهر الأول من العام، وبقي فوق علامة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش.

في مصر، تراجعت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها في تاريخ السلسلة، بسبب المخاوف بشأن الظروف الاقتصادية وتأثير ارتفاع الأسعار. ارتفع المؤشر العام بشكل طفيف إلى 48.1 في فبراير من 47.9 في الشهر السابق، لكنه كان الانكماش الشهري الخامس عشر على التوالي حيث أثرت ضغوط الأسعار على ثقة الأعمال وإنفاق المستهلكين.

اقرأ أيضاً لوسيد توقع صفقة لمصنع سيارات كهربائية في السعودية، أولاً خارج الولايات المتحدة.

المصدر: بلومبيرغ.