يؤدي الضعف في طاقة التكرير في جميع أنحاء العالم إلى زيادة الفجوة بين أسعار النفط الخام والوقود، وفقًا لوزير الطاقة السعودي.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر بالرياض يوم الاثنين إن الفارق “في بعض الحالات 60٪”. وأضاف قائلاً: “إذا لم تكن مؤشرات السوق مواتية، فسوف يمتنع الناس عن الاستثمار”.
أسواق النفط الخام متخلفة بقوة عن الوقود المكرر، وهو نمط من توجه الأسعار إلى الارتفاع يتميز بفرض العقود الآجلة قصيرة المدى علاوات على الأسعار بالمقارنة مع العقود الآجلة الأبعد مدى. يعني منحنى الهبوط أن افتراضات الأسعار طويلة الأجل التي تستخدمها الشركات أقل بكثير من المستويات الحالية، مما قد يثبط الاستثمار في الإنتاج والتكرير.
قفزت أسعار النفط الخام إلى حوالي 110 دولارات للبرميل مع بداية العام والعام الماضي، أولاً مع تعافي الطلب من جائحة فيروس كورونا، ثم بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ارتفعت المنتجات المكررة أكثر بكثير من الخام منذ بدء الهجوم الروسي، حيث سجل تداول الديزل مستويات قياسية في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً تخطط شركة نيو لإدراج أسهم أخرى. ماذا يعني ذلك للمستثمرين.
0 تعليق