بقلم ديبيت تشاكرابورتي

بتاريخ 1. مارس 2021

نقلاً عن بلومبيرغ

تعثرت مبيعات البنزين في الهند، الذي يستخدمه الملايين في النقل الشخصي، مع ارتفاع أسعار المضخات واستمرار ارتفاع عدد الإصابات بثقلها على الطلب.

انخفضت مبيعات البنزين الشهر الماضي بنسبة 2٪ عن العام السابق، وفقًا لأشخاص مطلعين على البيانات الأولية من أكبر ثلاثة متاجر تجزئة في البلاد. هذا هو أول انخفاض منذ أغسطس.

بينما حقق البنزين انتعاشًا صحيًا حيث اختار المزيد من الركاب السيارات الشخصية على وسائل النقل العام مثل الحافلات والقطارات، دفعت موجة جديدة من الإصابات بعض الناس إلى مواصلة العمل من المنزل، ودفعت الآخرين إلى تقليل التفاعلات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية.

تضيف أسعار الضخ القياسية أيضًا إلى انخفاض المبيعات حيث يتحول الناس إلى المنفقين الحكيمين وسط فقدان الوظائف وتخفيض الرواتب حيث عصف الوباء والقيود الصارمة بالاقتصاد الهندي.

انخفض بيع الديزل، الوقود الأكثر استخدامًا في البلاد ومؤشر على صحة الاقتصاد، بنسبة 8.6٪ في فبراير مقارنة بالعام الذي سبقه ، وفقًا لما ذكره مطلعين. كان غاز البترول المسال هو الوقود الوحيد الذي شهد ارتفاعًا على أساس سنوي، حيث ارتفع استخدام وقود الطهي بنسبة 7.6 ٪ عن نفس الشهر في عام 2020.

وكنا قد ذكرنا في تقرير سابق في شهر فبراير عن توجه مصافي التكرير في الهند إلى استكشاف موردين للنفط في إفريقيا وأمريكا الشمالية مع خفض الموردين على المدى الطويل في الشرق الأوسط للإنتاج، مع قفزة الطلب على البنزين وسط جائحة كوفيد 19.

وكانت شركة بهارات بتروليوم كورب، ثاني أكبر شركة تكرير مملوكة للدولة في الهند، قد زادت نسبة مشتريات النفط الخام الفورية إلى حوالي 45٪ من حوالي 30٪ في المعتاد، وفقًا للمدير المالي فيجاياغوبال. تخطط الشركة للاحتفاظ بحوالي 40٪ من العرض على المدى المتوسط على الأقل.

وجاء انكماش الطلب على البنزين، مخالفاً لتوقعات شركات التكريرالنفطية التي كانت تأمل باستمرار طفرة الاستهلاك، والتي كانت نتيجة لتوجه المسافرين إلى النقلا الخاص عوضاَ عن استخدتم وسائل النقل العامة.

قال موكيش كومار سورانا رئيس شركة هندوستان بتروليوم: “من المتوقع أن يستمر نمو الطلب على البنزين، لأنه بمجرد أن تعتاد على التنقل الخاص، من الصعب العودة إلى وسائل النقل العام، سوف تستكشف المصافي جميع الاحتمالات لزيادة إنتاج البنزين.”

اقرأ أيضاً اشترت شركة آل غور للاستثمار أسهم في علي بابا و أير بي ان بي. هذا ما تم بيعه.