اختر صفحة

صندوق الثروة السعودي يجري محادثات مع بوينغ وإيرباص لشراء 80 طائرة

الصفحة الرئيسية » الأعمال » صندوق الثروة السعودي يجري محادثات مع بوينغ وإيرباص لشراء 80 طائرة

قالت مصادر مطلعة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يجري محادثات مع شركة بوينغ (Boeing Co) وإيرباص (Airbus SE) بشأن طلبات شراء لحوالي 80 طائرة، تعتبر الصفقة هي أول عملية شراء طائرات لشركة طيران وطنية جديدة.

يتطلع صندوق الاستثمارات العامة إلى شراء حوالي 40 طائرة وشراء خيارات شراء لعدد مماثل، وفقًا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، حيث أن المفاوضات ما زالت سرية. وقالت المصادر أن الطلب يشمل الطائرات ذات الممر الواحد ونماذج الطائرات ذات الجسم العريض الكبيرة القادرة على الطيران لمسافات طويلة.

رفض المتحدثون باسم صندوق الاستثمارات العامة وإيرباص (Airbus) التعليق، بينما لم ترد بوينغ (Boeing) على الفور على طلبات التعليق.

أعلنت المملكة العربية السعودية العام الماضي أنها ستؤسس شركة طيران وطنية ثانية إلى جانب الشركة الوطنية السعودية كجزء من خطة رؤية 2030 لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط. وفي حين أن الشركة الجديدة ستخدم في الغالب العاصمة السعودية الرياض – التي تطمح في أن تصبح مركزًا تجاريًا عالميًا – فإنها ستسعى أيضًا إلى التنافس مع شركات طيران خليجية أكبر في قطاع النقل العالمي.

تشهد مسابقة الطلب منافسة بين طائرات بوينغ (Boeing) في السلسلة 737 ماكس (737 Max) وسلسلة طائرات إيرباص (Airbus) ايه 320 نيوم (A320neo) في فئة المسافات القصيرة. في حين أن المنافسة في فئة المسافات الطويلة ستكون بين طائرات يوينغ (Boeing) من الطراز 787 دريملاينر (787 Dreamliner) والطراز 777 إكس الجديد (777X) – الذي لم يدخل الخدمة بعد – وطائرات إيرباص (Airbus) من الطرازات ايه 350 (A350) وايه 330 نيو (A330neo).

ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن تقسيم عملية الشراء بين الشركتين المصنّعتين.

من المتوقع أن تعين شركة الطيران السعودية الجديدة البريطاني توني دوغلاس في منصب الرئيس التنفيذي لها. ولقد تنحى دوغلاس الأسبوع الماضي عن منصبه كرئيس لشركة الاتحاد للطيران في أبو ظبي، والتي من المرجح أن تنافسها الشركة الجديدة على حركة المرور العابرة للقارات.

اقرأ أيضًا ناسداك توقف اكتتابات الشركات الصينية الصغيرة

المصدر: بلومبيرغ

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This