بقلم ماثيو مارتن وأرشانا نارايانان
بتاريخ 2. فبراير 2021
قد يجمع صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية قرضًا يزيد بأكثر من ضعف ما سعى إليه أواخر العام الماضي لاستثمارات جديدة بعد الطلب القوي من المقرضين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
من المقرر أن يزيد صندوق الاستثمارات العامة حجم القرض إلى ما يصل إلى 15 مليار دولار من خطة أولية لجمع 5 مليارات دولار إلى 7 مليارات دولار، كما قال الناس، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة. وقالوا إن الصندوق يتطلع للاتفاق على شروط مع البنوك في الأسابيع القليلة المقبلة، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الحجم بعد.
وامتنع صندوق الاستثمارات العامة عن التعليق.
يعتبر المستثمر السيادي الذي تبلغ قيمته 400 مليار دولار عاملاً رئيسياً في جهود المملكة لإنعاش النمو الاقتصادي بعد ما قد يكون أعمق ركود شهده أكبر مصدر للنفط الخام في العالم منذ عقود. وبعد تسليم 40 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام لشراء أسهم عالمية، يخطط صندوق الاستثمارات العامة لضخ نفس المبلغ في الاقتصاد المحلي العام المقبل ومرة أخرى في عام 2022.
وسيكون القرض هو المرة الثالثة التي يلجأ فيها صندوق الاستثمارات العامة إلى بنوك دولية للحصول على تمويل. جمع قرضه الأول 11 مليار دولار في عام 2018، بينما سدد تسهيلات جسر بقيمة 10 مليارات دولار في أغسطس، قبل شهرين من الموعد المحدد.
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي إن صندوق الثروة السيادية السعودي سيتجاوز الضعف ليتجاوز أربعة تريليونات ريال (1.1 تريليون دولار) في الأصول الخاضعة للإدارة بحلول عام 2025.
اقرأ أيضاً يعتبر برودريدج سهمًا مملًا للأوقات المثيرة. تظهر أحدث نتائجها نموًا ثابتًا ومتسقًا.
وفي تقرير سابق ذكرت صحيفة “مال” على الإنترنت نقلاً عن مجهولين أن صندوق الثروة السعودي يخطط لتأسيس شركة طيران بالتعاون مع كيانات استثمارية أخرى.
وستقوم الشركة بتشغيل رحلات دولية ومحلية، بحسب التقرير، الذي لم يذكر تفاصيل أخرى.
الخطوط الجوية العربية السعودية المملوكة للدولة هي أكبر شركة طيران في المملكة. وتشمل الشركات الأخرى شركة الطيران منخفضة التكلفة فلاياديل، المملوكة للخطوط الجوية العربية السعودية، وطيران ناس، المملوكة للأمير الوليد بن طلال آل سعود، المملكة القابضة.
0 تعليق