اختر صفحة

شل تستعد لتوقيع صفقة لتعزيز صادرات قطر من الغاز المسال

الصفحة الرئيسية » الأعمال » شل تستعد لتوقيع صفقة لتعزيز صادرات قطر من الغاز المسال
  • قد تعلن الشركة عن الشراكة مع قطر يوم الثلاثاء
  • قطر تعزز صادراتها من الغاز الطبيعي المسال بسبب تطلع أوروبا لمزيد من الإمدادات

من المقرر أن تحذو شركة شل (Shell) حذو شركات الطاقة الغربية الكبرى من خلال شراء حصة في مشروع بقيمة 29 مليار دولار لتعزيز صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، في الوقت الذي تسارع فيه أوروبا للحصول على إمدادات جديدة من الوقود.

من المحتمل أن تعلن الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها عن شراكتها مع شركة قطر للطاقة التي تسيطر عليها الدولة في الدوحة الثلاثاء، وفقاً لمصدران مطلعان على الأمر. قال أحدهم إن الرئيس التنفيذي لشركة شل (Shell)، بن ڤان بيردن، من المرجح أن يحضر حفل التوقيع مع وزير الطاقة القطري سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة.

ورفض المتحدث باسم شل (Shell) التعليق، بينما لم ترد شركة التسهيلات الكمية على الفور على طلب للتعليق.

تعمل قطر على زيادة طاقتها الإنتاجية وسط أزمة طاقة عالمية، حيث يتزايد الطلب على الغاز الطبيعي المسال مع محاولة الدول الأوروبية لإيجاد بديل عن الغاز الروسي في أعقاب هجوم موسكو على أوكرانيا.

أخبر ڤان بيردن الصحفيين الأربعاء في سنغافورة أن يسألوا سعد الكعبي عن توقيت الصفقة المحتملة مع شركة قطر للطاقة. وكانت الشركة قد أكدت في وقت سابق أنها تقدمت بعرض لشراء حصة في مشروع حقل الشمال الشرقي، والذي سيرفع الحد الأقصى لإنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2026 من 77 مليون.

قال ڤان بيردن في سنغافورة أن العالم يتجه نحو “فترة مضطربة” مع تقلص إمدادات الغاز والنفط مع تخفيف المزيد من الحكومات لقيود فيروس كورونا. حيث يقول ڤان بيردن: “الطلب لا يزال يتعافى ومع الطاقة الاحتياطية المنخفضة للغاية والشكوك بشأن الحرب في أوكرانيا والعقوبات التي قد تنجم عنها، يبدو أننا سنواجه فترة مضطربة”.

غير معروف كم ستستثمر شل (Shell) في حقل الشمال الشرقي في قطر. ستمتلك كل من إيكسون موبيل (Exxon Mobil Corp.) وتوتال إنرجيز حصة تبلغ ما نسبته (TotalEnergies SE) 6.25% لكل واحدة منهما، بينما ستحصل شركتي كونوكو فيليبس (ConocoPhillips) وإيني (Eni SpA) على نصف هذا الحجم.

قطر هي واحدة من الدول القليلة التي يمكن أن تحل بشكل كبير محل إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا، ولكن ليس قبل أن يبدأ الغاز الإضافي في التدفق.

قطر تخطط لمرحلة توسعة ثانية تسمى حقل الشمال الجنوبي، سيؤدي ذلك إلى رفع طاقتها إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027. وقالت حكومة قطر أن العديد من الشركاء في هذا المشروع سيكونون هم نفس الشركاء في حقل الشمال الشرقي.

اقرأ أيضاً وفد من حكومة الإمارات يزور ألمانيا لإجراء محادثات حول الهيدروجين

المصدر: بلومبيرغ

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This