تقوم شركة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية جي 42 (G42) – والتي يقع مقرها في أبو ظبي – بتوظيف العشرات من الأشخاص في جميع أنحاء آسيا لاستكشاف الفرص لصندوق التكنولوجي الذي يتبع لها الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار.

تخطط جي 42 (G42) لبناء فرق في سنغافورة وجاكرتا وشنغهاي لدعم صندوق إكس 42 (X42)، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

قال الأشخاص – الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب خصوصية الأمر – أن الصندوق يستهدف استثمارات التكنولوجيا في تلك الدول، وفي السعودية ومصر. وقالوا أن جي 42 (G42) تدرس أيضًا إقامة شراكات استثمارية مع العديد من صناديق التحوط.

يأتي توسع جي 42 (G42) في آسيا في الوقت الذي تكثف فيه أبو ظبي – وهي مدينة من بين المدن القليلة على مستوى العالم التي تدير أكثر من تريليون دولار من رأس المال السيادي – الجهود المبذولة لضخ عائدات النفط في قطاع التكنولوجيا وتنويع اقتصادها. يرأس الشركة مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، الذي تضم الأعمال التجارية التابعة له المجموعة الملكية وأبو ظبي القابضة.

بعد إدراج جي 42 (G42) وحدتها بيانات ايه آي (Bayanat AI Plc) في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تدرس الشركة ما لا يقل عن ستة اكتتابات عامة أولية منها جي 42 هيلث كير (G42 Healthcare) وبريسايت ايه آي (Presight.AI). بالإضافة إلى شركة ايه آي كيو (AIQ)، وهي مشروع مشترك بين جي 42 (G42) وشركة الطاقة الوطنية الإماراتية أدنوك.

لتوجيه محفظتها المزدهرة، أنشأت جي 42 (G42) لجنة استثمار تضم الرئيس التنفيذي بنغ شياو والمدير التنفيذي للعمليات منصور المنصوري، بحسب المصادر. كما أضافوا أنها تشمل شياوبينغ تشانغ، الذي تولى منصب كبير مسؤولي الاستثمار بعد رحيل طارق بن هندي العام الماضي.

رفض ممثل جي 42 (G42) التعليق.

كانت جي 42 (G42) في قلب العديد من المبادرات الوطنية. وساعدت في تسهيل الإنتاج الخارجي الأول للقاح كوفيد 19 الصيني وطرح أولى تجارب السيارات ذاتية القيادة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا هونغ كونغ والسعودية توقعان ست اتفاقيات ثنائية لتوثيق العلاقات الاقتصادية

المصدر: بلومبيرغ