لم يعد سيرغيو فاريلا المدير التنفيذي للتكنولوجيا الذي كان جزءًا رئيسيًا من جهود سيتي غروب (Citigroup) لتحسين أعمال إدارة الثروات، موجودًا في البنك، وهو الأحدث في موجة من المديرين التنفيذيين الذين عملوا في وحدة إدارة الثروة وغادروا منذ الخريف الماضي.

إن الرئيسة التنفيذية جاين فريزر في منتصف محاولة تغيير وحدة إدارة الثروة في سيتي (Citi) البالغة 515 مليار دولار كجزء من الإصلاح التنظيمي على مستوى الشركة.

قال أشخاص مطلعون على الأمر إن سيرغيو فاريلا – وهو مدير تنفيذي في مجال التكنولوجيا المالية منذ فترة طويلة – كان يشغل منصب كبير مسؤولي المعلومات العالمية لوحدة إدارة الثروة في سيتي (Citi) قبل أن يغادر البنك مؤخرًا. ورفض متحدث باسم سيتي (Citi) التعليق.

وفقًا لصفحته الشخصية على منصة لينكدإن، أدار فاريلا الفريق التقني المسؤول عن “قيادة التحول في وحدة إدارة الثروة سيتي غلوبال ويلث (Citi Global Wealth)”. ولم يستجب فاريلا لطلبات التعليق.

إن فاريلا جزء من مجموعة من صناع القرار الذين تركوا سيتي (Citi) بينما يعمل البنك على إعادة تشكيل أعمال ثروته. ويدير الوحدة الآن آندي سيغ رئيس إدارة الثروات في ميريل لينش (Merrill Lynch) منذ فترة طويلة والذي انضم إلى سيتي (Citi) في سبتمبر / أيلول الماضي. لقد تخلف سيتي (Citi) عن منافسين أكبر بكثير مثل ميريل (Merrill) – وهي وحدة تابعة لبنك أوف أميركا (Bank of America) – في تلبية احتياجات العملاء الأثرياء.

أفادت بارونز الشهر الماضي أن المراجعة الأخيرة التي أمر بها سيتي (Citi) أظهرت أن أعمال الثروة تتخلف عن المنافسين في المجالات الأساسية مثل حصة أموال العميل التي يشرف عليها سيتي (Citi) ومدى صعوبة فتح حسابات جديدة.

أدت خطط إصلاح العمل إلى تغييرات واسعة النطاق في الموظفين. ومن بين المسؤولين التنفيذيين الذين غادروا المجموعة كبير مسؤولي الاستثمار السابق في مجموعة الثروات ورئيس البنك في أمريكا الشمالية ورئيس خدمات الثروات. أفاد موقع بيزنس إنسايدر أن ما لا يقل عن 22 من كبار الموظفين غادروا البنك منذ الخريف الماضي.

يقول كل من المستثمرين ومحللي وول ستريت الذين يتابعون سيتي (Citi) إن سيغ لديه فرصة كبيرة وتحدي أمامه. تعد الثروة جزءًا أساسيًا من أهداف فريزر لتعزيز البنك بعد سنوات من الأداء الضعيف والأخطاء.

عمل فاريلا في مشاريع أخرى واسعة النطاق لصالح سيتي (Citi)، حيث كان يشغل سابقًا منصب كبير مسؤولي المعلومات لتكنولوجيا المستهلك في مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ساعد في تنفيذ “عمليات التصفية وتطوير التطبيقات لجميع أسواقنا في آسيا وأوروبا”، وفقًا لصفحته الشخصية على منصة لينكدإن.

اقرأ أيضًا: بايدن يلغي 8 تراخيص لشركة هواوي الصينية في عام 2024

المصدر: بارونز