ارتفعت أسهم شركة تسلا (Tesla) يوم الأربعاء، متجاهلة الضربة المزدوجة من الأخبار السيئة.

أعلنت شركة شاو بينغ (XPeng)، وهي شركة منافسة لتصنيع السيارات الكهربائية في الصين، عن نتائج ربع سنوية، تتماشى مع التوقعات أو أعلى قليلًا يوم الثلاثاء. ومع ذلك، فإن توقعاتها كانت مخيبة للآمال.

ولم توضح الشركة التي يقع مقرها في الصين الأسباب الكامنة وراء توجيهاتها الفصلية، لكنها بالتأكيد لا تبدو مشجعة بالنسبة لقطاع يعاني من بطء اعتماد السيارات الكهربائية.

جاءت الضربة الأخرى من الاتحاد الأوروبي. وقدمت مزيدًا من التفاصيل حول التعريفات الجمركية المقترحة على الواردات إلى الاتحاد الأوروبي لشركة تسلا (Tesla) وغيرها من شركات السيارات الكهربائية الذين يتم تصنيعهم في الصين، والذين يشاركون في حرب أسعار شرسة لكسب العملاء.

وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بسبب المخاوف “بشأن الارتفاع الأخير والسريع في صادرات السيارات الكهربائية منخفضة السعر القادمة من الصين إلى الاتحاد الأوروبي”، وفقًا للمفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي.

كانت تسلا (Tesla) في وضع أفضل من معظمها بعد أن تم تخفيض تعريفة بنسبة 20.8%، والتي تم اقتراحها في البداية على وارداتها الصينية إلى الاتحاد الأوروبي، إلى تعريفة بنسبة 9%. وهذا أقل من المنافسين الذين يواجهون تعريفات تتراوح بين 17% و36%، ولكن من المحتمل أن يؤثر ذلك على النتيجة النهائية لشركة تسلا (Tesla) أو إجبارها على تعويض التعرفة عن طريق زيادة سعر سياراتها.

تحرك سهم تسلا (Tesla) قليلًا في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، حيث ارتفع بنسبة 0.6% تقريبًا إلى 222.44 دولارًا. بینما ارتفعت إيصالات الإيداع الأمريكية لشركة شاو بينغ (XPeng) بنحو 0.7% بعد أن أغلقت منخفضة بنسبة 6% في الجلسة السابقة.

اقرأ أيضًا: الصندوق السيادي السعودي يركز استثماراته في الداخل

المصدر: بارونز