يمنع الدخان المنبعث من حرائق الغابات في كندا الألواح الشمسية من التقاط ضوء الشمس، ونتيجة لذلك، انخفض توليد الطاقة الشمسية في شمال شرق الولايات المتحدة بنسبة تزيد عن 50%.

قالت منظمة آي إس أو نيو إنغلاند (ISO New England) مشغل الشبكة يوم الخميس أنه “في الأيام الأخيرة، انتقل الدخان الناتج عن حرائق الغابات في كندا إلى نيو إنغلاند، مما أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاج من الموارد الشمسية في المنطقة مقارنة بما توقعته آي إس أو نيو إنغلاند (ISO New England) في غياب الدخان”.

كان توليد الطاقة الشمسية في نيو إنغلاند أقل بنسبة 56% الأسبوع الماضي خلال أوقات ذروة الطلب هذا الأسبوع، وفقًا لما نقلته بلومبيرغ عن الشركة.

تمثل الطاقة الشمسية حوالي 3% من مصادر توليد الكهرباء في نيو إنغلاند، أما الغاز الطبيعي والنووي فهما أكبر المصادر بحصة 52% و26% على التوالي.

أدى الدخان المنبعث من حرائق الغابات الكندية إلى خفض درجات الحرارة الفعلية في نيو إنغلاند مقارنة بما تتوقعه نماذج الطقس. قالت منظمة آي إس أو نيو إنغلاند (ISO New England) أن هذا يؤدي إلى انخفاض الطلب على الشبكة الإقليمية، حيث تقل الحاجة إلى أشياء مثل تكييف الهواء.

وأضاف المنظمة: “نظرًا لأن هذه الظروف حيث هناك دخان كثير غير مسبوقة في المنطقة، هناك القليل من المعلومات التاريخية، إن وجدت، التي يمكن الاعتماد عليها، مما يؤدي إلى مزيد من التعقيدات في الوصول لتنبؤات دقيقة”.

إن الانخفاض في توليد الطاقة الشمسية إلى جانب درجات الحرارة المنخفضة نتيجة الدخان يجعل التنبؤ بالطلب على الشبكة أمرًا صعبًا، وفقًا لآي إس أو نيو إنغلاند (ISO New England).

وأشار إلى أنه “على الرغم من هذه التعقيدات في التنبؤ، تواصل آي إس أو نيو إنغلاند (ISO New England) إدارة الشبكة الإقليمية في ظل ظروف التشغيل العادية، ولا تتوقع هذا التغيير”.

بينما صرحت نيويورك آي إس أو (New York ISO) أن الدخان الناجم عن حرائق الغابات في كندا، والذي يحجب ضوء الشمس، أدى إلى انخفاض مشترك في ذروة إنتاج الطاقة الشمسية بمقدار 1466 ميغاوات في الفترة من 6 إلى 7 يونيو / حزيران، ليبلغ إجمالي إنتاج الذروة لمدة يومين 4,405 ميجاوات.

في المنطقة التي تخدمها شركة بي جيه إم إنتركونيكشن (PJM Interconnection)، والتي تمتد من ولاية كارولينا الشمالية إلى إلينوي، كان توليد الطاقة الشمسية هذا الأسبوع أقل بنسبة 25% من متوسط ​​مستويات إنتاج الطاقة الشمسية الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضًا هل سهم لولو ليمون فرصة شراء للمستثمرين في النمو؟

المصدر: أويل برايس