تخطط شركة تكنولوجيا المعلومات ستار لينك (StarLink) التي تتخذ من دبي مقراً لها للاكتتاب العام في أوائل العام المقبل، في إشارة إلى هدف الحكومة المتمثل في إدراج الشركات الحكومية في تشجيع القطاع الخاص على أن يحذو حذوها.
قال الرئيس التنفيذي للشركة نضال عثمان في مقابلة إن ستارلينك تعمل مع بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية هيرميس وتتوقع الانتهاء من إدراجها في بورصة ناسداك دبي في الربع الأول من العام المقبل.
وقال إن الشركة لديها إيرادات سنوية تبلغ حوالي 400 مليون دولار و16 مليون دولار من الأرباح قبل الفوائد والضرائب واسهتلاك الأصول والديون (Ebitda)، والتي ستعطيها تقييمًا بحوالي 250 مليون دولار.
قال عثمان: “كانت الحكومة تشجع شركات التكنولوجيا على طرح أسهمها للاكتتاب العام وكانت مفيدة جدًا في تسهيل عمليتنا”.
ينصب تركيز دبي على التوسع خارج نطاق القطاع العام حيث تسعى إلى إحياء التداول في بورصتها وتتطلع إلى اللحاق بمنافسيها في أبو ظبي والرياض.
بعد أيام من التعهد بتقديم عروض عامة أولية لما لا يقل عن 10 كيانات مرتبطة بالدولة، قالت الحكومة إنها تريد أيضًا تشجيع الشركات الخاصة والعائلية على الإدراج. أعلنت الإمارة بالفعل أنها ستبيع أسهماً في هيئة كهرباء ومياه دبي التابعة للدولة ونظام تعرفة الطرق المعروف باسم سالك.
توفر ستار لينك خدمات الأمن السيبراني والخدمات السحابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. لديها حوالي 45 مركزا تكنولوجيا يخدمون 3500 من عملاء الحكومة والشركات.
صفقة نادرة
سيمثل الاكتتاب العام الأولي المحتمل إدراجًا نادرًا في بورصة ناسداك دبي، كما أنه يمثل المرة الأولى التي تتداول فيها شركة تكنولوجيا معلومات في المنصة.
تأسست ناسداك دبي في عام 2005 في وقت كانت فيه المدينة تبرز دورها كمركز مالي إقليمي. ومعظم البورصة مملوكة لسوق دبي المالي، سوق الأسهم الرئيسي في الإمارة.
كانت موانئ دبي العالمية، التي كان طرحها العام الأولي، الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار في عام 2007، هو الأكبر في الشرق الأوسط في ذلك الوقت، الشركة الرائدة المدرجة في بورصة ناسداك دبي. لكن مشغل الموانئ قام لاحقاً بشطب الإدراج مرة أخرى العام الماضي، مما يعكس تضاؤل اهتمام المستثمرين بأسواق الأسهم في الإمارة.
اقرأ أيضاً دبي تدرج 10 شركات حكومية في محاولة لعكس تراجع التداول.
0 تعليق