تأمل دبي أن تكون المدينة الرائدة في مستقبل سيارات الأجرة الطائرة من خلال استكمال شبكة سيارات الأجرة الطائرة العاملة بكامل طاقتها بحلول عام 2026.

قال الرئيس التنفيذي لشركة سكاي سبورتس (Skyports) – التي تبني البنية التحتية لهبوط سيارات الأجرة الجوية – يوم الأربعاء إنه يعتقد أن المدينة ستكون الأولى في العالم التي تدمج “شبكة متطورة بالكامل” من سيارات الأجرة الطائرة في شبكة النقل العام الخاصة بها، وفقًا لصحيفة خليج تايمز، وهي صحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أعلنت سكاي سبورتس (Skyports) لأول مرة عن خطط لبناء المطارات العمودية – منصات الإطلاق لسيارات الأجرة المحمولة جواً – في فبراير / شباط، وفقًا لبيان صحفي على موقعها. ومن المقرر بناء أربعة مواقع للهبوط بالقرب من مطار دبي الدولي، ونخلة جميرا، ووسط مدينة دبي، ومرسى دبي.

“ستربط هذه المواقع الأولية بين أربع من المناطق الأكثر شعبية واكتظاظًا بالسكان في دبي، مما يوفر اتصالاً عالي السرعة وبدون انبعاثات،” وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن سكاي سبورتس (Skyports).

انضمت شركة جودي أفيشن (Joby Aviation) – وهي شركة أمريكية ناشئة تنتج ما يُعرف بمركبات الإقلاع والهبوط الكهربائية (eVTOLs) – إلى سكاي سبورتس (Skyports) في الترويج للمبادرة، وفقًا للبيان.

من المتوقع أن تبلغ قيمة صناعة السيارات الطائرة 150 مليار دولار بحلول عام 2035، وتحاول الشركات الناشئة إقناع الشركات والحكومات بفكرة أن التكنولوجيا ستقلل من حركة المرور والتلوث في المدن الكبرى. تستخدم المركبات الجوية المدمجة الطاقة الكهربائية، وتم تصميم مراوحها لتكون أكثر هدوءًا من المروحيات العادية.

ويجري الآن سباق بين الشركات لإنشاء شبكات خاصة بها من رحلات الهليكوبتر الشخصية القصيرة الأجل في أماكن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وباريس.

كما تستثمر شركات الطيران – بما في ذلك دلتا (Delta) وأمريكان (American) ويونايتد (United) – في وسائل النقل المستقبلية لنقل الركاب من وإلى المطار.

لم تستجب سكاي سبورتس (Skyports) على الفور لطلب التعليق من إنسايدر.

اقرأ أيضًا هيئة الأوراق المالية والبورصات تتوصل لتسوية مع الشركات بسبب ثغرات حفظ السجلات

المصدر: إنسايدر