دفع ضعف الطلب الصيني على النفط، وارتفاع المخزونات وارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بنك غولدمان زاكس (Goldman Sachs) إلى خفض النطاق المتوقع لأسعار خام برنت بمقدار 5 دولارات إلى نطاق بين 70 إلى 85 دولارًا للبرميل.

ظلت المخزونات التجارية مستقرة في ذروة موسم الطلب الصيفي، على عكس توقعات السحب، حسبما كتب محللون في البنك في مذكرة نقلها موقع إنفستينغ (Investing.com).

عوض ارتفاع العرض الأمريكي بعض الطلب الموسمي، وفقًا لبنك غولدمان زاكس (Goldman Sachs).

وأدت مكاسب الكفاءة بين المنتجين الأمريكيين إلى زيادة إمدادات النفط الصخري بمقدار 200 ألف برميل يوميًا فوق توقعات البنك الاستثماري.

ارتفاع العرض من أمريكا، وربما من أوبك بلس في وقت لاحق من هذا العام وفي عام 2025، دفع غولدمان زاكس (Goldman Sachs) إلى توقع أن متوسط ​​أسعار خام برنت سيقل عن 80 دولارًا للبرميل في العام المقبل.

التوقعات الحالية هي الآن أن يبلغ متوسط ​​سعر برنت 77 دولارًا للبرميل، حيث يمكن لأوبك بلاس أن تختار تحركًا استراتيجيًا لزيادة العرض ومعاقبة النمو من خارج أوبك، وفقًا لمذكرة غولدمان زاكس (Goldman Sachs) التي نقلتها بلومبيرغ.

وكتب محللو غولدمان زاكس (Goldman Sachs) أن أوبك بلاس قد تقرر إضافة إمدادات إلى السوق في خطوة قد “تضبط بشكل استراتيجي الإمدادات من خارج أوبك”.

وأشار محللو البنك إلى أن “الأسعار يمكن أن تنخفض بشكل كبير على المدى القصير، خاصة إذا قامت أوبك بتثبيط نمو النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل استراتيجي بقوة أكبر، أو إذا أدى الركود إلى خفض الطلب على النفط”، في إشارة إلى سيناريو يمكن أن يتم فيه تداول خام برنت بسعر أقل من المتوقع.

قام بنك مورغان ستانلي (Morgan Stanley) مؤخرًا بتعديل توقعاته لأسعار النفط بالخفض أيضًا، مما يعكس توقعات زيادة العرض من المنتجين من أوبك وخارجها وسط علامات على ضعف الطلب العالمي. ويتوقع البنك الآن أنه على الرغم من أن سوق النفط الخام ستظل ضيقة خلال الربع الثالث، إلا أنها ستبدأ في الاستقرار في الربع الرابع وربما تتحرك نحو تحقيق فائض بحلول عام 2025.

وخفض مورغان ستانلي (Morgan Stanley) توقعاته للربع الرابع إلى 80 دولارًا للبرميل، انخفاضًا من 85 دولارًا، ويتوقع الآن أن تنخفض الأسعار تدريجيًا إلى 75 دولارًا للبرميل بحلول نهاية عام 2025، أي أقل قليلًا من تقديراتهم السابقة البالغة 76 دولارًا.

اقرأ أيضًا: هل تقوم كوستكو بتقسيم أسهمها؟

المصدر: أويل برايس