ارتفعت أسهم أشباه الموصلات خلال الأرباع القليلة الماضية، مدفوعة بالطلب القوي على الرقائق وسط نقص الإمدادات العالمية.

حذر ويليام شتاين، المحلل في شركة تروست، من أن المد قد ينقلب بالنسبة لمصنعي أشباه الموصلات.

وكتب في مذكرة بحثية: “علمنا بعد ظهر يوم الأربعاء بحدوث تحول سلبي مفاجئ في إشارات الطلب من مجموعة واسعة من مصنعي المعدات الأصلية لأجهزة الكمبيوتر والمستهلكين والاتصالات إلى بعض مورديها على الأقل”.

وأشار شتاين إلى أن التخفيضات تتعلق في الغالب بالإنتاج في الربع الثاني، لكن الطلب ظل قوياً طوال النصف الثاني من العام. بينما كان من الممكن تعديل ربع واحد أو رياح معاكسة مؤقتة، فقد كان قلقًا من أن “مزيج من تدمير الطلب الكافي والعرض الإضافي الكافي يؤدي إلى انكماش دوري تقليدي”.

نتيجة لذلك، قام شتاين بتعديل السعر المستهدف للعديد من أسهم صانعي أشباه الموصلات الرئيسية، بما في ذلك أدفانسد ميكرو ديفايسز (شريط الأسهم: AMD) وإنتل (INTC) ونفيديا (NVDA). السعر المستهدف الجديد لشركة أدفانسد ميكرو ديفايسز (AMD) هو 111 دولارًا، انخفاضًا من 144 دولارًا، بينما تم خفض السعر المستهدف لشركة إنتل إلى 49 دولارًا من 53 دولارًا. وأبقى على تصنيف الاحتفاظ لكلا السهمين.

في حين أبقى شتاين على تصنيف شراء لسهم شركة نفيدا، على الرغم من أنه خفض سعره المستهدف إلى 298 دولارًا من 347 دولارًا. في حين أنه يبني على السهم ويواصل تقييمه على أنه شراء، إلا أنه قال إن تأثيرات السعر على المدى القريب قد تصبح أكثر تقلباً.

كانت الأسهم المفضلة لديه هي إن اكس بي لأشباه الموصلات [NXP Semiconductors (NXPI)]، وشركة أنالوغ ديفاسز (ADI)، وشركة أو إن لإشباه الموصلات [ON Semiconductor (ON)]، والتي قال إنها كانت أقل تعرضًا للطلب من قطاع الكمبيوتر والاتصالات والمستهلكين وكانت أكثر اعتمادًا على الطلب الصناعي وقطاع السيارات.

قال شتاين عانت أسهم أشباه الموصلات من فترة عصيبة خلال الأرباع السبعة الماضية، لكنها بدأت منذ ذلك الحين في العودة إلى وضعها الطبيعي، مع انخفاض أسهم شركات أشباه الموصلات بنسبة 20٪ عن ذروتها في ديسمبر الماضي.

انخفض سهم شركة أدفانسد ميكرو ديفايسز (AMD) بنسبة 1.5 ٪ إلى 102.23 دولار يوم الجمعة. وفقد السهم ما يقرب من 30٪ من قيمته هذا العام. وانخفض سهم شركة إنتل بنسبة 1٪ إلى 47.10 دولارًا، في حين انخفض سهم نفيدا بنسبة 2.4٪ إلى 236.38 دولارًا.

اقرأ أيضاً إيلون ماسك يعد بـ “سيارات أجرة ذاتية القيادة مخصصة” بمظهر مستقبلي من تسلا.

المصدر: بارونز.