اتخذت منصة تيك توك (TikTok) موقفًا دفاعيًا لأنها تسعى إلى أن تكون قادرة على الاستمرار في تلبية احتياجات المستهلكين من مقاطع الفيديو القصيرة.

قدمت الشركة التماسًا إلى محكمة الاستئناف الأمريكية تطالبها بإعلان عدم دستورية القانون الذي تم إقراره مؤخرًا والذي يلزم شركة بايت دانس (ByteDance)، الشركة الأم للشركة ومقرها الصين، ببيع الذراع الأمريكية لخدمة الفيديوهات القصيرة أو مواجهة حظر أمريكي.

تقول تيك توك (TikTok) في الالتماس المكون من 67 صفحة: “من الواضح أن حظر منصة تيك توك (TikTok) غير دستوري … حتى أن رعاة القانون أدركوا هذه الحقيقة، وبالتالي حاولوا بقوة تصوير القانون ليس على أنه حظر على الإطلاق، بل مجرد تنظيم لملكية تيك توك (TikTok)”.

يقدم قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية، وهو الاسم الرسمي للقانون، لشركة بايت دانس (ByteDance) خيارين: بيع منصة تيك توك الأمريكية إلى مشتر أمريكي أو مواجهة الإغلاق.

وجاء في الالتماس إن عملية التجريد “ببساطة غير ممكنة: لا تجاريا، ولا تكنولوجيا، ولا قانونيا”.

وجاء أيضًا في التقرير، إذا لم يتم إلغاء القانون، “ليس هناك شك: سيفرض القانون إغلاق منصة تيك توك بحلول 19 يناير 2025، مما يؤدي إلى إسكات 170 مليون أمريكي يستخدمون المنصة للتواصل بطرق لا يمكن تكرارها في أي مكان آخر”.

من بين أمور أخرى، تقول تيك توك (TikTok) إن القانون ينتهك التعديل الأول لحق حرية التعبير.

وجاء في الملف: “إذا تم تأييده، فإنه سيسمح للحكومة بأن تقرر أنه لا يجوز للشركة بعد الآن امتلاك ونشر منصة الكلام المبتكرة والفريدة من نوعها التي أنشأتها”. وأضاف: “إذا تمكن الكونغرس من القيام بذلك، فيمكنه التحايل على التعديل الأول من خلال التذرع بالأمن القومي وإصدار أمر لناشر أي صحيفة أو موقع ويب بالبيع لتجنب إغلاقه”.

يشير الملف أيضًا إلى أنه على الرغم من كل القلق بشأن استخدام الصين لتيك توك كأداة للتجسس على الأمريكيين أو لتغذية الدعاية لهم، لا يوجد دليل على أن المنصة قد تم استخدامها بهذه الطريقة.

وتقول الشركة: “لا يوضح القانون أي تهديد يشكله تيك توك ولا يشرح سبب استبعاد تيك توك من التقييم بموجب المعايير التي فرضها الكونغرس بشكل متزامن على كل منصة أخرى”. وأضافت الشركة: “حتى تصريحات أعضاء الكونغرس الأفراد وتقرير لجنة الكونغرس تشير فقط إلى القلق بشأن الاحتمال الافتراضي المتمثل في إمكانية إساءة استخدام تيك توك في المستقبل، دون الاستشهاد بأدلة محددة – على الرغم من أن المنصة تعمل بشكل بارز في الولايات المتحدة منذ أن تم إطلاقها لأول مرة في عام 2017.”

اقرأ أيضًا: شركة نيو الصينية تتجه إلى منافستها بي واي دي لتشغيل علامتها التجارية الجديدة

المصدر: بارونز