قال مسؤول حكومي الاثنين أن البرازيل ترغب توسيع التجارة والاستثمار مع الدول العربية وسط محادثات جارية بشأن اتفاقيات تجارية مع السعودية ولبنان والإمارات.

وفي حديث في المنتدى الاقتصادي للبرازيل والدول العربية، قال سكرتير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد لوكاس فيراز أن توثيق العلاقات يمثل أولوية قصوى للبرازيل وهو أمر يقدم إمكانات كبيرة حيث تسعى البلاد إلى تعزيز تنوع السلع التي تبيعها وتشتريها خارجيًا.

تعد الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل. وتتمتع أيضًا البرازيل بعلاقات تجارية قوية مع الدول العربية وغيرها من الدول غير العربية في الشرق الأوسط مثل إيران التي تصدر لها البرازيل الغذاء والحبوب.

بعد سنوات من تطوير هذه العلاقات التجارية، أصبحت البرازيل أكبر مورد للحوم “الحلال” في العالم والتي يتم إنتاجها وفقًا لمتطلبات النظام الغذائي الإسلامي.

وبحسب فيراز، أبرمت البرازيل بالفعل اتفاقية لتسهيل الاستثمار مع المغرب ولديها اتفاقية تجارة حرة مع مصر. وأشار إلى أن كلا البلدين لعب “دورًا مهمًا” في إمداد البرازيل بالأسمدة هذا العام، حيث تسببت العقوبات المفروضة على بيلاروسيا وروسيا في نقص عالمي.

كما أوضح المسؤول أنه بينما يركز العالم على إعادة تشكيل سلاسل الإنتاج العالمية، فإن البرازيل تبيع بالفعل المزيد من السلع الزراعية وتهدف كذلك إلى تنويع ما تصدره إلى دول الشرق الأوسط، مضيفًا “لكننا نريد المزيد.. نريد التنويع”.

اقرأ أيضاً تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات مع اشتداد التضخم

المصدر: رويترز