تباينت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الخميس، بما يتماشى مع الأسهم الآسيوية حيث قدر المستثمرون العالميون أن بيانات التضخم الأمريكية القوية لم تكن مقلقة بما يكفي لتغيير توقعات المتعلقة بتحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة المتشددة بالفعل.

كان مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI) لأسهم آسيا والمحيط الهادئ الأوسع خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS) أعلى بنسبة 0.1٪، بعد أن سجل أكبر مكسب يومي له في شهر يوم الأربعاء.

وصعد المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية (.TASI) 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته في أكثر من 15 عاما بقيادة ارتفاع على سهم أكبر بنوكها البنك الوطني السعودي (1180.SE) بنسبة 0.7 بالمئة.

وأظهرت وثيقة بنكية أن البنك باع 750 مليون دولار في أول إصدار له من الصكوك “المستدامة” يوم الأربعاء بعد أن تجاوز الطلب 3.2 مليار دولار.

قال وزير التعدين السعودي يوم الأربعاء إن المملكة تخطط بشكل منفصل لبيع ما يصل إلى ثلاثة تراخيص تعدين في عام 2022، بما في ذلك مناجم خنايقوية حيث تقدر رواسب الزنك والنحاس بنحو 26 مليون طن.

وارتفع المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.4٪، مدعوماً بارتفاع شهده سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 2.1٪، وارتفاع في شركة صناعات البتروكيماويات قطر (IQCD.QA) بنسبة 0.6٪.

نما الاقتصاد القطري بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2021، وفقًا للتقديرات الرسمية، مدفوعًا بشكل أساسي بالقطاع غير الهيدروكربوني.

وفي أبوظبي، هبط مؤشر أبو ظبي العام (.ADI) بنسبة 0.3 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الدولة بنسبة 0.7 بالمئة.

ومع ذلك، ارتفع سهم دانة غاز (DANA.AD) بنسبة 1٪، مواصلا مكاسب الجلسة السابقة، بعد أن حققت شركة الطاقة وشريكتها نفط الهلال نمواً بنسبة 50٪ في إنتاج الغاز في إقليم كردستان العراق خلال السنوات الثلاث الماضية.

وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي لدبي (.DFMGI) بنسبة 0.5٪، حيث تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) بنسبة 1.1٪.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، مقلصة المكاسب الكبيرة من الجلستين السابقتين، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الطلب على المدى القريب مع ظهور حالات المتحور أوميكرون شديد العدوى من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً شركة إكسترا السعودية لتجارة الإلكترونيات تهدف لتوسيع حصتها في السوق المصرية.

المصدر: رويترز.