أدانت كبرى شركات التواصل الاجتماعي في الصين خطاب الكراهية عبر الإنترنت الذي يستهدف اليابانيين، وقدمت ردًا قويًا على التعليقات التي أثارها هجوم بسكين الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل شخص وإصابة أم يابانية وطفلها.

مثل هذه الموجات من المشاعر ليست غير شائعة، لكن الشركات مثل تينسنت (Tencent) المالكة لوي تشات (WeChat) وبايت دانس (ByteDance) مالكة منصات دوين (Douyin) وويبو (Weibo) ونت إيز (NetEase) أدانت تصريحات الأسبوع الماضي.

وقال دوين (Douyin) في منشور على الإنترنت يوم الأحد: “لقد عطلت هذه التعليقات الأجواء الإيجابية والسلمية للمنصة، بل وحرضت على السلوك غير القانوني”، مستشهدة “بتصريحات متطرفة وخاطئة” كانت “تروج لكراهية الأجانب”.

وفي أحدث سلسلة من الهجمات بالسكاكين في جميع أنحاء البلاد، أصيبت أم يابانية وطفلها خلال فترة ما قبل المدرسة في مدينة سوتشو الشرقية أثناء انتظار حافلة مدرسية. وتوفي عامل حافلة صيني متأثرًا بجروح أصيب بها أثناء محاولة التدخل.

تنبع المشاعر المناهضة لليابان في الصين من الذكريات المريرة لعدوان جارتها خلال الحرب العالمية الثانية، مما دفع البعض للاحتفال باستهداف مواطنيها في الهجوم.

وأضافت أن التعليقات المتطرفة على دوين (Douyin) برزت من بين طوفان الإشادات التي أشادت ببطولة مضيف الحافلة هو يوبينغ البالغ من العمر 55 عامًا.

وقالت تينسنت (Tencent) إنها عالجت 836 حالة من المحتوى ذي الصلة الذي ينتهك قواعدها.

وقالت في تعليقات عبر الإنترنت يوم السبت: “لقد حرض بعض مستخدمي الإنترنت على المواجهة بين الصين واليابان، وأثاروا مشاعر قومية متطرفة، ولفقوا العديد من التصريحات المتطرفة على الإنترنت”.

كما أدانت وسائل الإعلام الحكومية خطاب الكراهية عبر الإنترنت.

وقالت صحيفة الشعب اليومية التي تسيطر عليها الحكومة في افتتاحية يوم الجمعة: “لن نقبل أيضا الضجيج حول كراهية الأجانب وخطاب الكراهية من جانب الأفراد. هذا أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الصيني السائد ونحن الصينيين”.

اقرأ أيضًا: الفضة هي واحدة من أفضل السلع أداءً في عام 2024

المصدر: رويترز