• قد يكون الهجوم، الذي حذرت منه الولايات المتحدة قريبًا، لكن بوتين يقول لا توجد خطط للغزو.
• اقترب خام غرب تكساس الوسيط في وقت سابق من 95 دولارًا للبرميل قبل أن ينخفض إلى ما دون 93 دولارًا.

تقلب النفط، مع تزايد تقلبات السوق بشكل، نتيجة للتوترات الجيوسياسية في أوكرانيا.

تم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 93 دولارًا، وتم تداول المؤشر القياسي العالمي بالقرب من 94 دولارًا للبرميل، وكلاهما انخفض بما يزيد عن 1 دولار من أعلى مستوياتهما خلال اليوم. قال وزير الخارجية الروسي إنه سيقترح مواصلة العلاقات الدبلوماسية مع الغرب بشأن التوترات في أوكرانيا، مما يهدئ بعض المخاوف.

قال روهان ريدي، المحلل في غلوبال إكس مانجمنت (​​Global X Management)، وهي شركة تدير ملياري دولار من الأصول المتعلقة بالطاقة: “على الجبهة الجيوسياسية، يبدو أن التوترات في أوكرانيا وروسيا تتراجع بعد التصعيد السريع الأسبوع الماضي”. وأضاف أنه من خلال الجهود الدبلوماسية، تشهد السوق انخفاضًا في مخاطر تعرض إمدادات النفط الروسية للتهديد بالعقوبات.

في حين أن النفط الخام كان يتأرجح بشكل كبير في الأيام الأخيرة مع تصاعد التوترات حول أوكرانيا، لا تزال السوق الأساسية قوية. وصلت البراميل المادية المسعرة من معيار عالمي رئيسي إلى مستويات غير مسبوقة، كما لامس الفارق بين أقرب عقدين آجلين لخام برنت 2 دولار للبرميل، وهو مؤشر صعودي.

الوضع يدخل أسبوعًا يحتمل أن يكون حاسمًا. حشدت روسيا قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، مع تحذير الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من أن إجراء عسكري كبير سيكون وشيكًا. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا وتكرارًا إن بلاده ليس لديها خطط لغزو جارتها الأصغر.

لا يزال النفط بالقرب من أعلى مستوى له منذ عام 2014 حيث عززت الأزمة الارتفاع الذي تم دعمه من خلال ارتفاع الطلب العالمي وتوقف الإمدادات وتراجع المخزونات. وكانت مكاسبها الأسبوعية هي الأطول منذ أكتوبر، قبل ظهور متحور فيروس أوميكرون. قد يؤدي الصراع المحتمل، إلى جانب العقوبات الانتقامية التي تقودها الولايات المتحدة، إلى المخاطرة بانقلاب تدفقات الطاقة العالمية.

الأسعار:

• ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس 49 سنتًا إلى 93.59 دولارًا للبرميل الساعة 12:02 مساءًا بتوقيت نيويورك.
  • وفي وقت سابق، ارتفعت الأسعار بنسبة 2٪ إلى 94.94 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2014.
• وارتفع مزيج برنت في أبريل نيسان 29 سنتا إلى 94.73 دولار للبرميل.

شهدت أسواق خيارات النفط ارتفاعًا في النشاط بعد ارتفاع الأسعار بسبب التوترات الأوكرانية يوم الجمعة. يدفع المتداولون أقساطًا وفيرة لخيارات الشراء الصعودية، حيث تزيد الأسعار المرتفعة من ربح المشتري. إنها الأغلى مقارنة بخيارات البيع الهابطة منذ عام 2019، وفقًا لبيانات بلومبيرغ.

أخبار ذات الصلة:

• قفزت أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء الأوروبية بأكثر من 10٪ وسط التوترات حول أوكرانيا.
• يتسابق مستوردو النفط لتقييم مخاطر شراء الإمدادات الروسية مع دخول التوترات بشأن أوكرانيا أسبوعا قد يكون حاسما.

اقرأ أيضاً مراحل تسلل البيتكوين صعود للأسبوع الثالث على التوالي.

المصدر: بلومبيرغ.