اختر صفحة

رئيس شركة “تداول” التنفيذي يتوقع تدفق قوي للاكتتابات العامة في السعودية

الصفحة الرئيسية » أسواق » رئيس شركة “تداول” التنفيذي يتوقع تدفق قوي للاكتتابات العامة في السعودية

يرى الرئيس التنفيذي للسوق المالية الرئيسية في السعودية “تداول” أن تباطأ نمو الطروحات العامة الأولية غير مرجح في بلاده، والتي أصبحت واحدة من أكثر أسواق الإدراجات نشاطًا هذا العام.

قال محمد الرميح الرئيس التنفيذي لبورصة “تداول” في مقابلة على هامش مؤتمر مبادرة الاستثمار المستقبلي في المملكة العربية السعودية في الرياض: “ما رأيناه حتى الآن هو مؤشرات كبيرة على أن هذا النشاط لن يتباطأ فيما يتعلق بالتدفقات”.

وقال أن هناك 18 موافقة “ستتم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة” وأكثر من 70 طلب إدراج تتم مراجعتها من قبل البورصة والهيئة التنظيمية للسوق.

تشهد منطقة الشرق الأوسط عامًا مميزًا من حيث نشاط الاكتتابات العامة، والذي يرجع إلى ارتفاع أسعار النفط وتدفقات المستثمرين والطلب القوي على مبيعات الأسهم. لقد استضافت المملكة العربية السعودية 22 إدراجًا من أصل إجمالي 33 إدراجًا تم في المنطقة هذا العام، واجتذب الكثير منها طلبًا بمليارات الدولارات. وفي الآونة الأخيرة، جذب طرح شركة مرافق 52.5 مليار دولار من الطلبات لبيع 897 مليون دولار من الأسهم.

أما على الصعيد العالمي، تتراكم مخاطر الاقتصاد الكلي، مما يثقل كاهل سوق الإدراجات. وقد قال الرئيسان التنفيذيان لبنكي جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase & Co) وغولدمان زاكس (Goldman Sachs Group Inc) يوم الثلاثاء، أن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة وأوروبا أصبح كبيرًا.

الاهتمام الدولي

قال الرميح أن هناك اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الدوليين بالسوق السعودي بزيادة 30% من حيث الأسهم التي يمتلكونها هذا العام. وقال أن البورصة كانت تقوم بجولات ترويجية دولية في عدة مدن منها لندن ونيويورك وسنغافورة لتسليط الضوء على جاذبية السوق السعودية.

تتوقع البورصة أن تشهد أول إدراج مزدوج هذا العام، بعد تشجيع الشركات على القيام بذلك لسنوات. فقد أفادت بلومبيرغ نيوز أن مجموعة أمريكانا – المالكة لمطاعم كنتاكي وبيتزا هت في المنطقة – تخطط لإدراج مزدوج في الرياض وأبو ظبي هذا العام لأول مرة.

وقال الرميح أن إدراجات شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة هي أيضًا على رادار البورصة ولكنه أكد أن توقيت مثل هذه الطروحات يحتاج إلى أن يتم التخطيط له بعناية. يذكر أن إدراجات هذا النوع من الشركات تزايدت بشكل كبير في وول ستريت في ذروة الوباء، ولكنها تلاشت إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

قامت “تداول” بإدخال المشتقات من أجل تعزيز السيولة وأحجام التداول في البورصة. في يوليو / تموز الماضي، أدخلت العقود الآجلة للأسهم الفردية، بعد إدخالها العقود الآجلة للمؤشرات في أغسطس / آب 2020، في ظل سماح البورصات في الخليج بتداول المشتقات بشكل متزايد.

وأوضح الرميح أن الشركة في المراحل الأخيرة من العمل على منتجها الثالث من المشتقات والذي تأمل الإعلان عنه هذا العام، دون أن يخوض في تفاصيل.

اقرأ أيضًا الهند تفرض غرامة جديدة على غوغل

المصدر: بلومبيرغ

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This