- أوبك بلاس تجتمع لوضع السياسة يوم الخميس.
- الولايات المتحدة، ومستهلكون آخرون يدفعون من أجل المزيد من النفط.
- ارتفعت زيادة الإنتاج إلى 432 ألف برميل يوميًا بموجب تعديل خط الأساس في مايو.
قالت عدة مصادر قريبة من المجموعة إن أوبك بلاس ستلتزم على الأرجح بخططها لزيادة إنتاجها النفطي في مايو، على الرغم من ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الأوكرانية ودعوات المستهلكين لمزيد من الإمدادات.
بعد أن رفعت هدفها بمقدار 400 ألف برميل يوميًا بشكل شهري منذ أغسطس 2021، توافق تكتل أوبك بلاس العام الماضي مع الدعوات لزيادة الإنتاج في مايو بمقدار 432 ألف برميل يوميًا على أساس زيادة خطوط الأساس للسعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت.
وحثت عدة دول مستهلكة بما في ذلك الولايات المتحدة المنتجين على زيادة إنتاجهم أكثر مع صعود أسعار النفط الخام لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 هذا الشهر عند أكثر من 139 دولارا للبرميل.
لكن أعضاء أوبك الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أحجموا عن زيادة أهدافهم، في حين ابتعدت أوبك بلاس، وهي مجموعة تضم روسيا، عن الأزمة الأوكرانية.
وقالت مصادر إن الرياض، كمقابل لزيادة إمدادات النفط، تريد المزيد من الدعم الغربي في حربها في اليمن وضمانات أمنية بشأن اتفاق نووي إيراني.
وقالت ستة مصادر من أوبك بلاس لرويترز إن المنظمة ستلتزم على الأرجح بخطة مايو أيار، وقال أحدهم إن إحجام السعودية عن الموافقة على زيادة أكبر يعكس أيضا دعمها لموسكو.
وقال المصدر: “السعوديون حذرون.” وأضاف قائلاً: “إنهم لا يريدون رفع إنتاج النفط فوق الخطة حتى لا يظهروا أنهم ضد روسيا.”
قال مصدر نفطي روسي إن روسيا لا تتوقع أن ترفع أوبك بلاس الزيادة المزمعة لشهر مايو و “تأمل في دعم الشركاء في أوبك بلاس”.
في حين زادت أوبك بلاس هدف إنتاجها كل شهر، لم يحقق الإنتاج هذه الأهداف حيث يعاني بعض الأعضاء من قيود القدرة، وكان هذا عاملاً يدعم الأسعار.
أخطأت أوبك بلاس هدفها بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في فبراير، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
اقرأ أيضاً ستاندرد آند بورز تعدل تصنيف ديون السعودية متوافقة مع توقعات المملكة المتفائلة.
0 تعليق