اختر صفحة

صندوق الثروة السعودي يتصدر العطاءات للحصول على حصة في ستاربكس

الصفحة الرئيسية » أسواق » صندوق الثروة السعودي يتصدر العطاءات للحصول على حصة في ستاربكس

برز صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية باعتباره المرشح الأوفر حظًا لشراء حصة أقلية في ستاربكس (.Starbucks Corp) التابعة لمجموعة الشايع الكويتية (Alshaya Group)، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال الأشخاص – الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المعلومات خاصة – أن صندوق الاستثمار العامة، والتي تبلغ قيمته 620 مليار دولار يقود مجموعة من المستثمرين الذين يتنافسون للحصول على حصة في الشركة ويمكن أن يتوصلوا إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة. قال أحد الأشخاص أن شركات الأسهم الخاصة قد تستثمر في ديون الشركة إلى جانب صندوق الاستثمارات العامة.

أشارت شركة الشايع – التي تعمل مع جيه بي مورغان تشيس آند كو (.JPMorgan Chase & Co) – إلى أنها قدّرت قيمة الشركة بمبلغ 15 مليار دولار، لكن المشترين المحتملين توقعوا عطاءات تقترب من 11 مليار دولار، حسبما أفادت بلومبيرغ نيوز.

لم يتم اتخاذ قرارات نهائية، ولا يزال من الممكن أن تطول المفاوضات لفترة أطول أو تفشل. وامتنع ممثلو صندوق الاستثمارات العامة والشايع عن التعليق.

يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في شركات عبر مجموعة واسعة من الصناعات كجزء من دور رئيسي لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. في مايو / أيار، أنشأ الصندوق شركة القهوة السعودية وقال أنه سيستثمر أكثر من 300 مليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة لرفع إنتاج المملكة السنوي من البن إلى 2500 طن من 300 طن.

ستوفر أعمال ستاربكس (Starbucks) لصندوق الاستثمارات العامة إمكانية الوصول الفوري إلى حوالي 1700 منفذًا في 14 سوقًا تغطي بعض أكبر الاقتصادات الناشئة، من المملكة العربية السعودية إلى تركيا.

تأسست شركة الشايع عام 1890 ويعتقد أنها أقدم شركة في الكويت، وهي واحدة من أكبر مشغلي العلامات التجارية الشهيرة لقطاع التجزئة في الشرق الأوسط مثل فيكتوريا سيكريت (Victoria’s Secret) وتشيز كيك فاكتوري (Cheesecake Factory) وسلسلة المقاهي ستاربكس (Starbucks) التي تعد أكبر امتيازات الشايع.

تدير المجموعة أكثر من 4000 متجر في جميع أنحاء المنطقة، من دبي إلى تركيا وروسيا، وتضم ما يقرب من 70 علامة تجارية. توظف أكثر من 50000 شخص وتضم علامات مثل إتش آند إم (H&M) وبي إف تشانغز (P.F. Chang’s) وذا بودي شوب (The Body Shop) في محفظتها الإقليمية، وفقًا لموقعها الإلكتروني.

اقرأ أيضًا المشكلة الجيوسياسية الكبرى هي وحدها التي ستوقف اكتتاب بورش

المصدر: بلومبيرغ

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This