اختر صفحة

بايت دانس تغلق استوديو 101 متراجعاً عن الصناعة التي تقودها تينسنت ونت إيز

الصفحة الرئيسية » الأعمال » بايت دانس تغلق استوديو 101 متراجعاً عن الصناعة التي تقودها تينسنت ونت إيز
  • قامت بايت دانس (ByteDance) بحل استوديو 101 (101 Studio) الخاص بها، تاركة نحو نصف الموظفين الذين يزيد عددهم عن 300 موظف مضطرين لتقديم تحويلات داخلية للآخرين.
  • راهنت بايت دانس (ByteDance) المالك الصيني لتيك توك (TikTok) على الاستوديو للتوسع في قطاعات تتجاوز أعمال الفيديو القصيرة الأساسية الخاصة به.

أغلقت بايت دانس (ByteDance) استوديو تطوير الألعاب الذي استحوذت عليه قبل ثلاث سنوات فقط، الأمر الذي أسفر عن تقليص أكثر من مائة وظيفة في انتكاسة كبيرة بسبب سعيها لتحدي شركة تينسنت (Tencent) في الألعاب المحمولة.

قامت بايت دانس (ByteDance) بحل استوديو 101 (101 Studio) الخاص بها في شنغهاي هذا الأسبوع تاركة نحو نصف الموظفين الذين يزيد عددهم عن 300 موظف مضطرين لتقديم تحويلات داخلية في الشركة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم نشر أسمائهم أثناء مناقشة المعلومات الخاصة.

كان استديو 101 (101 Studio) أحد ستوديوهات تطوير الألعاب الرئيسية القليلة التي راهنت عليها بايت دانس (ByteDance) لتعزيز توسعها في الأعمال التجارية خارج نطاق أعمالها الرئيسي في مجال الفيديو القصير.

يمثل الإغلاق تراجعًا كبيرًا عن صناعة الألعاب التي كانت مزدهرة في السابق، وكانت المرة الأولى التي تغلق فيها بايت دانس (ByteDance) وحدة تطوير خاصة بها بالكامل.

كانت الشركة التي تتخذ من بكين مقراً لها، والتي تعمل الآن في ظل قيود صارمة على المحتوى والترخيص، قد قلصت في السابق بعض مشاريع الألعاب. لدى بايت دانس (ByteDance) وحدة ألعاب أخرى والتي تم تقليص حجمها خلال فترة التوقف التي استمرت لأشهر في موافقات الألعاب الجديدة التي بدأت في صيف عام 2021.

بعد أن أحدثت ضجة في مجال التواصل الاجتماعي في العالم بإطلاقها (TikTok) ونسختها الصينية (Douyin)، سعت بايت دانس (ByteDance) إلى اتباع مسار مجرب وحقيقي لمنافس أكبر هو تينسنت (Tencent) من خلال تعزيز تواجدها في صناعة تطوير ألعاب الهاتف المحمول.

تمثل عائدات الألعاب جزءًا كبيرًا من عائدات تطبيقات الأجهزة المحمولة وتساعد في جذب المزيد من المستخدمين للخدمات ذات الصلة مثل المدفوعات ووسائل التواصل الاجتماعي. بالنظر إلى التطبيق واسع الانتشار الذي طورته تينسنت (Tencent)، وي تشات (WeChat)، نجد أنه يقوم بتوجيه المستخدمين إلى مجموعة ألعابها الضخمة ويساعد الشركة على الاستفادة من عمليات الشراء داخل اللعبة.

قسم الألعاب في بايت دانس (ByteDance)، نوڤيرس (Nuverse)، والذي بدأ عملياته في عام 2019، يعطي الأولوية للألعاب المعقدة. وقد توسع القسم من خلال الاستحواذ على حقوق نشر واستوديوهات إبداعية منها استديو 101 (101 Studio)، الذي امتلكته نوڤيرس (Nuverse) بعد استحواذها على شركة الألعاب موكون تكنولوجي (Mokun Technology).

تحت مظلة بايت دانس (ByteDance)، أنتج فريق موكون (Mokun) العديد من العناوين في أنواع الألعاب المختلفة مثل ألعاب القتال وألعاب الورق، لكن لم يحدث أي منها نجاحًا كبيرًا في سوق الصين البالغ 44 مليار دولار والذي يهيمن عليه العملاقان التوأم تينسنت (Tencent) ونت إيز (NetEase).

سيتم نقل بعض موظفي استديو 101 (101 Studio) إلى ذراع النشر في نوڤيرس (Nuverse) للعمل على عناوينها الحالية، بينما تفكر بايت دانس (ByteDance) في السماح لبيكو (Piko) صانع سماعات الواقع الافتراضي الذي استحوذت عليه العام الماضي بتولي لعبة واقع افتراضي كان يتم تطويرها في استديو 101 (101 Studio).

لم ترد بايت دانس (ByteDance) على طلب التعليق.

اشترت بايت دانس (ByteDance) شركة موكون (Mokun) في مارس\أذار 2019 من مالكها السابق 37 إنتراكتيف إنترتاينمينت (37 Interactive Entertainment) بقيمة 110 مليون يوان (16.4 مليون دولار أمريكي) ضمن سلسلة من استثمارات الألعاب التي قامت بها الشركة قبل إقرار إجراءات التدقيق في مكافحة الاحتكار والمحتوى في بكين، شملت سلسلة الاستثمارات أيضًا الاستحواذ على موتون تكنولوجي (Moonton Technology) بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي، والتي طورت لعبة الحرب (Mobile Legends) اللعبة التي تحظى بشعبية في مناطق مثل جنوب شرق آسيا.

لكن الحملة الصينية التاريخية على شركات التكنولوجيا الكبرى والإنترنت على مدار العام ونصف العام الماضيين أضعفت طموح بايت دانس (ByteDance) في الألعاب بينما أعاق التباطؤ الاقتصادي نشاطها الأساسي في مجال الإعلانات.

على مدار العام الماضي، أغلقت بايت دانس (ByteDance) معظم عمليات التدريس عبر الإنترنت وحلّت فريق الاستثمار الخاص بها، كما باعت تطبيقًا لتداول الأسهم، كل هذا يعد تبسيط صارم للعمليات مع استسلام عمالقة التكنولوجيا في الصين لعصر جديد بطيء النمو كثير الحذر.

كما أن اندفاعها نحو الألعاب الخفيفة، من خلال وحدة أوهايو (Ohayoo)، تلقت أيضًا ضربة في العام الماضي عندما ألغت الشركة بعض الوظائف وفقدت رئيس القسم.

اقرأ أيضاً عرض قيمته 19 مليون دولار مقابل تناول الغداء الخيري مع وارن بافيت

المصدر: ساوث تشاينا مورنينغ بوست.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This