تعمقت خسائر النفط، مع ضعف السيولة الذي أدى إلى تفاقم التقلبات الحادة، حيث طغى ارتفاع عدد القتلى في الصين على عزم البلاد على تعزيز اقتصادها.

وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 5.3٪ ليستقر عند مستوى 73 دولارًا للبرميل، مع انخفاض سعر النفط الخام بنسبة 9.5٪ في الجلستين الماضيتين. من المتوقع أن يؤدي تفكيك الصين لسياسة زيرو كوفيد إلى إنعاش الطلب في نهاية المطاف في واحد من أكبر مستوردي الطاقة في العالم. ومع ذلك، أدى الانفجار في الإصابات إلى تمديد الجدول الزمني للشفاء. إن تعميق الكونتانغو في فروق أسعار النفط في الشهر الأمامي يعكس النظرة القاسية على المدى القريب.

وقالت ريبيكا بابين، وهي كبيرة متداولي الطاقة في سي بي س برايفت ويلث منجمنت (CIBC Private Wealth Management): “إن الانفصال بين كيف تتوقع الأصول الاستشرافية مثل أسهم الطاقة تعافي الصين لا يترجم إلى قوة النفط الخام الفورية حيث يوجد الكثير من المخاطر على المدى القريب للطلب قبل أن نرى التعافي يترسخ.”.

تركت المستويات المتضائلة للفائدة المفتوحة للنفط الخام مفتوحًا لتقلبات حادة في الأشهر الأخيرة، وقد أدت المحاولة الفاشلة للاختراق فوق المتوسط المتحرك لخمسين يومًا هذا الأسبوع إلى تعقيد الصورة الفنية الضعيفة. في حين أن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا أدت إلى انخفاض تدفقات النفط إلى أدنى مستوياتها في عام 2022 أواخر الشهر الماضي، إلا أن ذلك لم يريح الثيران حتى الآن هذا العام.

الأسعار:

• انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 4.09 دولار ليستقر عند 72.84 دولار للبرميل في نيويورك.
• انخفض مزيج برنت تسليم مارس 4.26 دولار إلى 77.84 دولار للبرميل.

ومما أثر أيضًا على الأسعار، التجمد قبل العطلة الذي أعاق طاقة التكرير في بعض أجزاء الولايات المتحدة إلى خفض قدرة معالجة النفط الخام في أمريكا الشمالية.

وقالت أمريتا سين، كبيرة محللي النفط في شركة استشارات إنرجي أسبكتس ليمتد (Energy Aspects Ltd.)، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج: “أعتقد أن هناك أسابيع قليلة أخرى من النعومة”.

اقرأ أيضًا توقعات بتباطؤ معدل التضخم في تركيا قبل الانتخابات

المصدر: بلومبيرغ