- تدخل ماكاو الأسبوع الثاني من إغلاق كوڤيد 19، مما أدى إلى إغلاق 42 كازينو في المدينة وبالتالي الضغط على إيرادات الألعاب وخزينات المدينة.
- تعاني الشركات الصينية في سلسلة التوريد الخاصة بشركة آبل (Apple) التي تقلل التوظيف وسط مخاطر الركود.
تراجعت أسهم هونغ كونغ من أعلى مستوى لها في أسبوع واحد حيث عانى موردو مدخلات شركة أبل (Apple) في الصين ومشغلي كازينو ماكاو من ضعف توقعات الأرباح.
انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.2% إلى 20.587,01 نقطة عند استراحة التداول ظهرًا بالتوقيت المحلي بعد ارتفاعه بنسبة 2,7% يوم الاثنين في أكبر مكسب في ستة أسابيع. وانخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 1,7% إلى 4.495,57 في حين تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3% إلى 3.268,52.
تأثرت أسهم موردي قطاع غيار شركة أبل (Apple) نتيجة أخبارنشرتها بلومبيرغ في وقت سابق بأنه قد قيل أن شركة أبل (Apple) ستحدد التوظيف بسبب المخاوف من الركود، حيث انخفضت أسهم شركتي ايه سي سي (AAC Technologies) وسوني أوبتيكال (Sunny Optical) بنسبة 3,1 و3,2% إلى 15,52 دولار هونغ كونغي و107,60 دولار هونغ كونغي على التوالي، بينما تراجعت شركة لوكسشير بريشن (Luxshare Precision) بنسبة 1,9% إلى 31,90 يوان في سوق شينتشن. أما في تايبيه، فقد تراجعت أسهم شركة هون هاي (Hon Hai Precision) بنسبة 1% إلى 104 دولار تايواني وتراجعت أسهم بيغاترون (Pegatron) بنسبة 0,3% إلى 58,50 دولار تايواني.
كيف تحرك مؤشر هانغ سنغ؟

أيضًا انخفضت أسهم شركة غالاكسي انترتينمينت (Galaxy Entertainment) بنسبة 2,5% إلى 44,65 دولار هونغ كونغي بينما تراجع سهم شركة ساندز تشاينا (Sands China) بنسبة 1,9% إلى 16,98 دولار هونغ كونغي. تراجعت إيرادات الألعاب الإجمالية وفقًا للبيانات الرسمية بنسبة 62% في يونيو / حزيران مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى انخفاض التحصيل بنسبة 46% في النصف الأول، فقد انخفضت إيرادات ألعاب شركة (VIP) بنسبة 77% إلى أدنى مستوى لها في عامين في الربع الثاني.
دخلت ماكاو الأسبوع الثاني من إغلاق كوڤيد 19، وهو أول إغلاق يتم على مستوى المدينة بعد أن تمكنت من احتواء الحالات في العامين الماضيين. بسبب هذه الخطوة تم إغلاق جميع الكازينوهات التي تساهم في الجزء الأكبر من الإيرادات المالية للمدينة.
يأمل مسؤولو ماكاو الدخول في “مرحلة الاندماج” الأسبوع المقبل، حيث يمكنهم البدء في إعادة فتح أماكن الترفيه بما في ذلك الكازينوهات، وفقًا لما ذكره تيري نغ المحلل في دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets).
وقال نغ عبر البريد الإلكتروني: “إذا استمر الإغلاق لفترة أطول من المتوقع، فمن الواضح أن هذا سيكون سلبيًا للقطاع حيث سيستمر المشغلون في هذه الحالة في حرق الأموال. وحينها يجب أن يكون لدى المشغلين ما يكفي من النقود للبقاء على قيد الحياة لمدة تسعة إلى 33 شهرًا القادمة”.
ارتفعت أسهم تشاينا ساوث سيتي (China South City Holdings) وسوهو تشاينا (Soho China) بشكل طفيف بعد صعودهما بنسبة 1,8% و0,7% في جلسة التداول الصباحية، حيث نما التفاؤل بعد أن حثت السلطات المقرضين على المساعدة في تخفيف أزمة التمويل للمساعدة في إحياء مشاريع الإسكان المتعثرة وكبح تدهور الثقة في الصناعة.
تراجعت أسعار المنازل في الصين للشهر العاشر على التوالي في يونيو /حزيران حيث تسببت سياسة “الخطوط الحمراء الثلاثة” في بكين في ضغوط ائتمانية بين أضعف مطوري العقارات في البلاد، مما أدى إلى ابتعاد مشتري المساكن خوفًا من التأخير أو عدم التسليم، أيضًا تسببت هذه السياسة في حدوث قدر غير مسبوق من التخلف عن سداد السندات.
كانت الأسواق الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مختلطة، فقد خسرت الأسهم الأسترالية والكورية الجنوبية 0.6 و0.3% بينما ارتفع المؤشر القياسي للأسهم اليابانية 0.7%.
اقرأ أيضاً الهند: التجار وأصحاب المتاجر يخططون للاحتجاج على زيادة الضرائب
0 تعليق