أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع يوم الثلاثاء، تماشيًا مع أسعار النفط والأسهم العالمية، متجاهلة المخاوف من أن متحور فيروس كورونا أوميكرون قد يخنق الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية (.TASI) بنسبة 0.3٪، مدعوماً بمكاسب البنك الوطني السعودي (1180.SE) بنسبة 1.1٪، وهو أكبر بنك في المملكة.
قال البنك المركزي السعودي يوم الخميس إنه مدد برنامج الدفع المؤجل الذي يهدف إلى دعم القطاع الخاص لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى 31 مارس آذار.
أظهر مسح يوم الثلاثاء أن القطاع الخاص غير النفطي في المملكة نما الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ مارس وسط مخاوف من انتشار المتحور، على الرغم من أن هذا يمثل الشهر السادس عشر على التوالي من التوسع.
ارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، وسط توقعات بأن يلتزم منتجو أوبك بلاس في اجتماعهم يوم الثلاثاء بزيادة الإنتاج المخطط لها لشهر فبراير بناءً على مؤشرات على أن أوميكرون لن يكون لها سوى تأثير طفيف على الطلب.
ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي (.DFMGI) بنسبة 0.8٪، مدعوماً بارتفاع بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) بنسبة 1.1٪ وزيادة بنسبة 0.9٪ شهدها سهم بنك دبي الإسلامي المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
كما وقد وافق رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ميزانية دبي للسنوات المالية 2022-2024 بإجمالي إنفاق 181 مليار درهم إماراتي (49.28 مليار دولار)، حسبما كتب نائب حاكم دبي في تغريدة على تويتر يوم الأحد.
قالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في اكس تي بي مينا (XTB MENA)، إن السوق عززت الميزانية المتنامية التي تم الإعلان عنها وتأثيرها الإيجابي المتوقع على الاقتصاد.
وارتفع المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.4٪، مع تقدم شركة البتروكيماويات صناعات قطر (IQCD.QA) بنسبة 1٪.
لكن مؤشر أبوظبي العام (.ADI) هبط بنسبة 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم عملاق الاتصالات شركة اتصالات (ETISALAT.AD) بنسبة 2.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أنهى مؤشر الأسهم القيادية في مصر إيجيكس (.EGX30) مرتفعًا بنسبة 0.7٪، مع صعود الشركة المصرية الكويتية القابضة (EKHO.CA) بنسبة 4.9٪.
وقال مراد إن السوق تلقت دعما ببيانات متفائلة عن الاقتصاد والقطاعات غير النفطية.
وسجلت مؤشرات البحرين (.BAX) والكويت (.BKP) وعمان (.MSX30) ارتفاعاً بنسبة 0,2%.
اقرأ أيضاً الذهب يتجه نحو أكبر خسارة في ستة أسابيع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
0 تعليق