اختر صفحة

بورصات الخليج تنخفض وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين

الصفحة الرئيسية » أسواق » بورصات الخليج تنخفض وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين

أنهت معظم أسواق الأسهم في الخليج يوم الثلاثاء منخفضة، مع استمرار المؤشر السعودي في خسائره للجلسة الخامسة، وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

واصلت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، تراجعها، حيث انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين مع انخفاض العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.6٪ أو 5.95 دولار، إلى 100.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش.

وتراجع المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية (.TASI) 0.7 بالمئة متأثرا بتراجع 6.9 بالمئة في سهم شركة التعدين العربية السعودية (1211.SE).

وتراجع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط (2222.SE) بنسبة 1.4 بالمئة إلى 38.75 ريال. قالت شركة خدمات حقول النفط الأمريكية شلمبرغير (SLB.N) إنها تلقت عقدًا من أرامكو لخدمات الحفر وإنشاء الآبار المتكاملة في مشروع التنقيب عن الغاز.

وقال دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لشركة مينا بي دي سويس (MENA BDSwiss): “تراجعت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي جنبًا إلى جنب مع الأسواق العالمية الأخرى مع تراكم المخاطر إلى جانب تلك الناتجة عن الصراع الأوكراني”.

سجلت الصين قفزة كبيرة في الإصابات اليومية بكوفيد 19 يوم الثلاثاء، حيث تضاعفت الحالات الجديدة عن اليوم السابق لتصل إلى أعلى مستوى في عامين، مما أثار مخاوف بشأن ارتفاع التكاليف الاقتصادية لإجراءات الاحتواء الصارمة في البلاد.

ويضيف تقي الدين: “أصبحت الصين أيضًا مصدر قلق حيث تتطلع روسيا إليها للحصول على مساعدة قد تعرضها أيضًا لعقوبات”.

وكان المؤشر القطري (.QSI) هو الأكثر تراجعا، حيث انخفض بنسبة 1.7٪. وتراجع سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 8.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ مارس 2020، حيث وافق المساهمون في المرفق على الاستحواذ على 40 بالمئة من رأسمال شركة نبراس للطاقة.

وتراجع مؤشر أبو ظبي (.FTFADGI) بنسبة 0.7٪ وخسر مؤشر البورصة الرئيسي في دبي (.DFMGI) ما يصل إلى 1.4٪.

وأغلقت أملاك للتمويل (AMLK.DU) على انخفاض بنسبة 6.3٪، لتواصل خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي. ويوم الجمعة، أعلن المصرف الإسلامي الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً له، أن نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال بنهاية العام بلغت 87.6٪.

خارج منطقة الخليج، عكس مؤشر الأسهم القيادية في مصر إيجكس 30 (.EGX30) خسائره المبكرة ليغلق على حاله.

يقول تقي الدين: “يأتي الانخفاض في أسعار النفط كعامل سلبي إضافي حيث يمكن أن تشهد مصر انخفاضًا في الإيرادات بينما تستمر المنتجات الزراعية في الارتفاع”.

اقرأ أيضاً اليوان يقفز بعد تقرير عن خطط سعودية لاستخدامه في صفقات النفط.

المصدر: رويترز.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This