ذكرت بلومبيرغ نيوز يوم الأربعاء أن الحكومة الأمريكية تحث هولندا وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان على زيادة تشديد القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات.
وذكر التقرير نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الولايات المتحدة تريد من الشركات اليابانية أن تحد من صادراتها إلى الصين من المواد الكيميائية المتخصصة اللازمة لصناعة الرقائق، بما في ذلك مقاومات الضوء.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن واشنطن تضغط أيضًا على هولندا لمنع شركة ايه إس إم إل (ASML) لصناعة معدات أشباه الموصلات من خدمة وإصلاح معدات صناعة الرقائق للعملاء الصينيين التي تم شراؤها قبل فرض قيود على مبيعات تلك الأجهزة هذا العام، مما يؤكد جزءًا من تقرير بلومبيرغ.
وذكر التقرير أن طوكيو ولاهاي ترغبان في تقييم تأثير قيودهما الحالية قبل التفكير في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مضيفًا أن مسؤولي وزارة التجارة الأمريكية أثاروا القضية في طوكيو خلال اجتماع بشأن ضوابط التصدير الشهر الماضي.
وامتنعت وزارة الخارجية الهولندية عن التعليق على التقرير، بينما لم ترد وزارة التجارة الأمريكية على طلب للتعليق.
وقال مسؤول في وزارة الصناعة اليابانية إن الوزارة تناقش بشكل روتيني ضوابط التصدير مع الدول المعنية.
ولم يتسن الوصول إلى ايه إس إم إل (ASML) على الفور للتعليق.
وكان المسؤولون الأميركيون قد أعربوا في وقت سابق عن مخاوف خاصة بشأن قدرة الصين على استخدام الرقائق المتقدمة والمعالجات القوية التي تتيحها هذه الرقائق لجيشها سريع النمو.
اقرأ أيضًا مشروع الجافورة.. قد يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة
0 تعليق