• تظهر التقديرات الأولية نموًا ربع سنويًا غير نفطي عند 5٪.
• ربما يكون زخم النمو غير النفطي قد تباطأ بحلول عام 2022.

توسع اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 6.8٪ في الربع الأخير من عام 2021، وحافظ على أسرع وتيرة للنمو السنوي منذ ما يقرب من عقد من الزمان حيث عزز ارتفاع أسعار النفط دخل المملكة ودفعها للتعافي من صدمة الوباء.

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وهو محرك خلق الوظائف، بنسبة 5٪ بينما نما الاقتصاد النفطي بنسبة 10.8٪، وفقًا للتقديرات الأولية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء يوم الخميس. وقالت الهيئة إن النمو لعام 2021 بأكمله بلغ 3.3٪، وهو أفضل قليلاً من توقعات المسؤولين السعوديين البالغة 2.9٪.

تشير الأرقام إلى أن متحور فايروس كوفيد 19 أوميكرون كان له تأثير اقتصادي محدود نسبيًا في أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، على الأقل حتى يناير. ساعد سوق النفط القوي في دعم النمو الاقتصادي، حيث بلغ متوسط ​​أسعار خام برنت نحو 80 دولارًا للبرميل في الربع الرابع.

ومع ذلك، فقد النمو في القطاع الخاص غير النفطي زخمه في الشهر الأول من هذا العام مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات الذي جمعته شركة اي اتش اس ماركيت (IHS Markit) من 53.9 في ديسمبر إلى 53.2 في يناير.

أبقت السلطات الاقتصاد مفتوحًا إلى حد كبير خلال الموجة الأخيرة من الوباء، حيث فرضت لقاحات معززة مع استمرار سلسلة من الأحداث الكبرى التي أطلق عليها اسم “موسم الرياض”. كان إنفاق المستهلكين في ديسمبر أعلى بنسبة 1.8٪ من نفس الشهر قبل عامين، قبل الوباء.

اقرأ أيضاً جيمي ديمون يقول إنه لم يعد يستخدم مصطلح “عملة مشفرة”.

المصدر: بلومبيرغ.