اختر صفحة

النفط يوسع مكاسبه بعد وصول المنتجين الرئيسيين لحدود قدرتهم الإنتاجية

الصفحة الرئيسية » الأعمال » النفط يوسع مكاسبه بعد وصول المنتجين الرئيسيين لحدود قدرتهم الإنتاجية

تستمر أسعار النفط اليوم في الصعود لليوم الثالث على التوالي بسبب مخاوف الإمداد حيث بدا أنه من غير المرجح أن يكون المنتجين الرئيسيين السعودية والإمارات قادرين على تعزيز الإنتاج بشكل كبير بالإضافة إلى اضطرابات سياسية في ليبيا والإكوادور زادت الأمر سوءًا.

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.65 دولار بنسبة .51% إلى 111.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش، مواصلة مكاسب الجلسة السابقة بنسبة 1.8%.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.38 دولار بنسبة 1.5%، إلى 116.92 دولارًا للبرميل، لتضيف على ارتفاع بنسبة 1.7% في الجلسة السابقة.

يتم النظر إلى الإمارات والسعودية على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اللتان لديهما طاقة فائضة متاحة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة وضعف الإنتاج من الدول الأعضاء الأخرى.

وقال توبين جوري محلل السلع في بنك كومنولث (Commonwealth Bank) في مذكرة: “هناك موجة من الأنباء عن نقص المعروض والتي عززت السوق. يقال إن منتجين رئيسيين، السعودية والإمارات، وصلا لحدود الطاقة الإنتاجية على المدى القريب أو سيصلان إليها قريبًا جدًا.”

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الاثنين أن الإمارات تنتج تقريبًا طاقتها القصوى بناء على حصتها البالغة 3.168 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها في مجتمع أوبك بلاس.

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماع مجموعة السبع أن الإمارات تنتج بأقصى طاقتها وأن السعودية يمكن أن تزيد الإنتاج بمقدار 150 ألف برميل فقط في اليوم، وهذا أقل بكثير من احتياطيها المقدر بحوالي 2 مليون برميل في اليوم.

وحذر محللون أيضًا من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الاثنين أنها قد تضطر إلى إعلان القوة القاهرة في منطقة خليج سرت خلال الأيام الثلاثة المقبلة ما لم يتم استئناف الإنتاج والشحن في موانئ النفط هناك.

وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الطاقة الإكوادورية إن البلاد قد تعلق إنتاج النفط بالكامل خلال اليومين المقبلين وسط احتجاجات مناهضة للحكومة. كانت الدولة التي كانت سابقًا عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تضخ حوالي 520 ألف برميل يوميًا قبل الاحتجاجات.

كل هذه العوامل تؤكد النقص في السوق، الأمر الذي أدى إلى انتعاش هذا الأسبوع مواجهةً مخاوف الركود التي أثرت على الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.

يناقش زعماء مجموعة السبع مدى إمكانية تحديد سقف محتمل لأسعار النفط الروسي كوسيلة ضغط على الرئيس فلاديمير بوتين، وكمساهمة في تخفيض أسعار الطاقة أيضًا.

أيضًا دعا مسؤول رئاسي فرنسي القوى العالمية إلى استكشاف جميع الخيارات لتخفيف الضغط الروسي على إمدادات الطاقة الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بما في ذلك خيار المحادثات مع الدول المنتجة مثل إيران وفنزويلا.

اقرأ أيضاً في خطوة مفاجئة “المركزي المصري” يثبت أسعار الفائدة

المصدر: رويترز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This