انخفضت أسعار النفط الخام في أول أيام شهر شباط بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة المخزون بمقدار 1.2 مليون برميل مع نهاية الأسبوع المنتهي في 26 يناير / كانون الثاني.
وهذا بالمقارنة مع سحب كبير قدره 9.2 مليون برميل في الأسبوع السابق.
وفي اليوم السابق، قدر معهد البترول الأمريكي سحبًا آخر للمخزون، عند 2.5 مليون برميل، للأسبوع المنتهي في 26 يناير / كانون الثاني. وقد تجاوز هذا بشكل كبير توقعات المحللين لسحب أصغر بكثير، عند 867 ألف برميل.
بالنسبة للوقود، أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن تغيرات متباينة في المخزون للأسبوع المنتهي في 26 يناير / كانون الثاني.
أضافت مخزونات البنزين، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، 1.2 مليون برميل في الأسبوع المذكور، مع متوسط إنتاج 9.3 مليون برميل يوميًا.
هذا بالمقارنة مع زيادة المخزون بمقدار 4.9 مليون برميل في الأسبوع السابق ومتوسط الإنتاج اليومي البالغ 8.3 مليون برميل يوميًا.
وفي نواتج التقطير المتوسطة، قدرت إدارة معلومات الطاقة انخفاض المخزون بمقدار 2.5 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 26 يناير / كانون الثاني، مع متوسط إنتاج يبلغ 4.4 مليون برميل يوميًا.
ويقارن هذا مع سحب مخزون قدره 1.4 مليون برميل في الأسبوع السابق ومتوسط إنتاج 4.5 مليون برميل يوميًا.
وعالجت المصافي في الولايات المتحدة نحو 14.8 مليون برميل من الخام يوميًا الأسبوع الماضي، وتعمل بنسبة 82.9% من طاقتها. وذلك بالمقارنة مع 15.3 مليون برميل يوميًا في الأسبوع السابق.
وبلغ متوسط الواردات 5.6 مليون برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي في 26 يناير / كانون الثاني، دون تغيير يذكر عن الأسبوع السابق لذلك.
وفي الوقت نفسه، اتجهت الأسعار نحو الارتفاع في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع إغلاق خام برنت بالقرب من 83 دولارًا للبرميل، وحقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب يومية تزيد عن دولار واحد للبرميل يوم الخميس. وجاء ذلك في أعقاب تحديث من صندوق النقد الدولي شهد تحسن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام، مما يشير إلى زيادة الطلب على النفط.
كما ساعدت المخاطر الجيوسياسية المتفاقمة في الشرق الأوسط على دفع أسعار النفط للارتفاع خلال اليومين الأولين من الأسبوع. وقابل ذلك مخاوف التجار بشأن صحة الطلب الصيني على النفط وسط علامات على تفاقم المشاكل في قطاع العقارات في البلاد.
0 تعليق