سجلت المملكة العربية السعودية أول فائض فصلي في الميزانية منذ أكثر من عامين حيث عزز ارتفاع أسعار النفط الخام المالية العامة للمملكة.
بلغ فائض الدولة الخليجية خلال الربع الثالث نحو 6.7 مليار ريال (1.8 مليار دولار)، مما قلص العجز حتى تاريخه إلى 5.4 مليار ريال، بحسب تقرير نشرته وزارة المالية يوم الأحد.
وبلغت الإيرادات النفطية نحو 148 مليار ريال، بزيادة 60٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما انخفض الدخل غير النفطي بنسبة 22٪ على أساس سنوي إلى 95 مليار ريال.
- ارتفعت عائدات النفط حتى الآن هذا العام بنسبة 25٪ مقارنة بالعام الماضي.
- وارتفعت الإيرادات غير النفطية منذ بداية العام وحتى تاريخه بنسبة 33٪ مقارنة بعام 2020. وزادت المملكة ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات في يوليو 2020.
- ارتفعت أجور الحكومة في الربع الثالث بنسبة 3٪ على أساس سنوي، بينما انخفض الدعم بنسبة 47٪.
يتوقع المسؤولون تقلص عجز الميزانية في العام المقبل إلى 1.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، حيث ترفع المملكة توقعات إيراداتها بسبب ارتفاع أسعار النفط والإنتاج. دفعت أزمة الإيرادات أثناء الوباء المملكة العربية السعودية إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة وخفض رواتب القطاع العام، مما أثار شكاوى من المواطنين.
اقرأ أيضاً السعودية تودع 3 مليارات دولار في البنك المركزي المصري.
0 تعليق