تخطط العربية للطيران ش.م.ع للحفاظ على جدولها الزمني لتسلم طائرات إيرباص إس إي دون تغيير حيث تساعد شبكة القواعد المنتشرة للناقل الجوي للسفر المنخفض التكلفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا على استدامة الطلب.

قال الرئيس التنفيذي عادل عبد الله العلي، إن شركة الطيران، ومقرها الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد إعادة تقييم حاجتها إلى 120 طائرة A320neo – ضعف الأسطول الحالي – قبل أشهر من تفشي فيروس كورونا للطلب على السفر العالمي في مقابلة الأحد.

قال العلي في معرض دبي للطيران: “عندما قمنا بالطلب في عام 2019، اتفقنا على التسليم بدءًا من عام 2024، وعندما جاء الوباء نظرنا في كل شيء وقررنا الحفاظ على عمليات التسليم كما هي. لذلك نحن لا نؤجل ولا نؤخر أي شيء.”

وقال إن الناقل يتحدث حاليا مع كل من مشروعي سي اف ام التابع لشركة جنرال إلكتريك وشركة برات آند ويتني، المزودين المنافسين للمحركات لطائرة A320neo.

وقال العلي إن العربية للطيران تركز على بناء مشروعها المشترك مع الاتحاد للطيران في أبو ظبي، والذي تم إطلاقه في ذروة الوباء، ويشهد “نموًا رائعًا” هناك. وهناك شركة ناشئة ثانية، وهي فلاي أرنا، حاملة العلم الأرمني، قيد التشغيل أيضًا، بينما ستتولى شركة ثالثة في باكستان بعض الطائرات الجديدة ويمكن أن تصبح قوة كبيرة.

هدف كبير

وأضاف: “لديك 200 مليون نسمة، وسوق محلية كبيرة وسوق دولية كبيرة. من المحتمل أن تكون شركة طيران كبيرة.”

ملأت شركة الخصم 70٪ من المقاعد في الربع الثالث، محققة دخلاً صافياً قدره 209 مليون درهم (57 مليون دولار). وعاد ثلاثة أرباع الأسطول إلى العمل، وسيتبعه الباقي بحلول شهر مارس. قال الرئيس التنفيذي إن الانتشار الواسع لقواعد المجموعة ساعدها في التغلب على الاضطراب الناجم عن الفيروس.

كما قال: “كان أحد الأماكن يغلق وآخر يفتح. عندما أغلقنا بالكامل في الإمارات العربية المتحدة، كانت أعمالنا تعمل بشكل جيد للغاية في المغرب. لقد كانت مصر جيدة لنا من أبو ظبي وحتى أماكن مثل عمان “.

وقال العلي إن طائرات A321 XLR طويلة المدى التي هي جزء من طلبية إيرباص ستوفر مقاعد إضافية عند الحاجة وستفتح المزيد من المدن مثل كوالالمبور وبراغ وفيينا.

اقرأ أيضاً طيران الإمارات تواصل التوظيف لمركز دبي مع تخفيف قيود السفر.

المصدر: بلومبيرغ.