اختر صفحة

الصين: تراجع أسعار الشحن البحري جراء زيادة المعروض بعد أزمة الحاويات

الصفحة الرئيسية » الأعمال » الصين: تراجع أسعار الشحن البحري جراء زيادة المعروض بعد أزمة الحاويات
  • تظهر البيانات أن أسعار الشحن انخفضت بمعدل 20% منذ بداية عام 2022
  • تشير البيانات إلى زيادة سعة 6 ملايين وحدة تعادل 20 قدمًا في أسطول الحاويات العالمي

تنخفض أسعار حاويات الشحن بسبب زيادة المعروض، الأمر الذي أدى إلى انخفاض في أسعار الشحن بنحو 20% على مستوى العالم بعد أن تسببت اضطرابات سلسلة التوريد في أزمة حاويات العام الماضي، كما يقول المطلعون على الصناعة.

أظهرت بيانات من بوابة الخدمات اللوجستية على الإنترنت كونتاينر إكستشانجز (Container xChange’s) أن متوسط ​​سعر الحاوية المكعبة التي يبلغ ارتفاعها 40 قدمًا قد انخفض في الولايات المتحدة وأوروبا والصين منذ الصيف الماضي.

في أوروبا، انخفض متوسط ​​الأسعار من سعر 4,000 دولار أمريكي في أغسطس / آب من العام الماضي إلى 3,455 دولارًا أمريكيًا في هامبورغ و2,741 دولارًا أمريكيًا في روتردام في يونيو / حزيران، وانخفضت الأسعار من حوالي 5,500 دولار أمريكي إلى 3,788 دولارًا أمريكيًا في لوس أنجلوس خلال نفس الفترة.

على الرغم من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، انخفض متوسط ​​الأسعار في ثلاثة موانئ صينية رئيسية – هي شنغهاي وتشينغداو ونينغبو – للحاوية المكعبة ذات ارتفاع 40 قدمًا إلى ما بين 3,900 و4,200 دولار أمريكي مقارنة بـ 6,000 دولار أمريكي خلال الأشهر العشرة الماضية.

يقول جوهانس شلينمير المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي كونتاينر إكستشانجز (Container xChange’s): “انخفضت أسعار الشحن بحوالي 20% في المتوسط ​​منذ بداية العام 2022 وستستمر هذه الأسعار في الانزلاق تدريجيًا”.

وقال شلينمير أن العرض الزائد للحاويات يعني أن هناك حاجة إلى مزيد من مساحة المستودعات، وهو أمر صحيح بالفعل.

انخفضت رسوم النقل في اتجاه واحد لتأجير الحاويات منذ بداية شهر يناير / كانون الثاني.

وفي العام الماضي، أدى عدم التوافق بين ارتفاع الطلب وانخفاض المعروض من الحاويات بالإضافة إلى نقص العمالة وقيود فيروس كورونا المتكررة – التي تسببت في الازدحام في بعض الموانئ – إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري، مما فرض ضغوطًا هائلة على المصدرين.

ومع ذلك، فإن القصة مختلفة في عام 2022. فقد انخفض متوسط ​​أسعار الإيجار بدايةً من الصين إلى بقية العالم، مع وجود اتجاه مماثل في الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لبيانات كونتاينر إكستشانجز (Container xChange’s).

تشير البيانات الحديثة التي نشرتها شركة دريوري (Drewry) – وهي شركة استشارية بحثية مستقلة معنية بقضايا الشحن البحري – إلى وجود فائض يزيد عن 6 ملايين وحدة (تعادل 20 قدمًا) في أسطول الحاويات العالمي.

لا تزال حالة عدم اليقين المتعلقة بسلسلة التوريد قائمة في جميع أنحاء العالم، كما أن تجار التجزئة لديهم مخزون فائض، وهذا يشير إلى أن هذا الفائض في أسطول الحاويات أكثر بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لتقرير محدث عن السوق في أمريكا اللاتينية والذي أصدرته شركة ميرسك للشحن (Maersk) الأسبوع الماضي.

مع خروج شنغهاي من الإغلاق بعد شهرين منه، تعافت أحجام نقل الصادرات والحاويات المحملة الجاهزة للشحن من ميناء المدينة إلى 98 و80% من المستويات الأسبوعية العادية على التوالي بحلول منتصف يونيو / حزيران، وفقًا لما ذكره تقرير ميرسك (Maersk)، وعادت حاويات الاستيراد المحملة تقريبًا إلى المستويات الطبيعية.

على الرغم من التوقعات الإيجابية، ينتظر المطلعون على الصناعة ليروا آثار الظروف الجيوسياسية وعمليات الإغلاق في الصين في الأشهر المقبلة.

فرضت عدة مدن في جميع أنحاء الصين عمليات إغلاق جديدة لاحتواء تفشي المتحور الجديد.

يقول لو نا الذي يعمل في قطاع التصدير في شينتشين: “الناس هنا خائفون للغاية وبدأوا في تخزين الطعام مرة أخرى أمس بسبب قلقهم من المزيد من إجراءات الإغلاق المستقبلية”.

اقرأ أيضاً خطة ميتاڤيرس دبي تستهدف خلق 40 ألف وظيفة افتراضية في خمس سنوات

المصدر: ساوث تشاينا مورنينغ بوست

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This